عناصر مشابهة

أثر أنموذج بوسنر في تحصيل مادة الرياضيات لدى طلاب الصف الثاني المتوسط

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
العنوان بلغة أخرى:The Effect of the Posner Model on Mathematics Achievement in Second Grade Students
المصدر:مجلة كلية التربية للبنات
الناشر: جامعة بغداد - كلية التربية للبنات
المؤلف الرئيسي: حسن، تغريد خضير (مؤلف)
المجلد/العدد:مج29, ع7
محكمة:نعم
الدولة:العراق
التاريخ الميلادي:2018
الصفحات:50 - 60
ISSN:1680-8738
رقم MD:1162256
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:يهدف البحث الحالي إلى معرفة أثر أنموذج بوسنر في تحصيل مادة الرياضيات لدى طلاب الصف الثاني المتوسط. ولتحقيق هدف البحث صاغت الباحثة الفرضية الآتية: لا يوجد فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) بين متوسط درجات طلاب المجموعة التجريبية الذين درسوا مادة الرياضيات وفق أنموذج بوسنر، وبين متوسط درجات طلاب المجموعة الضابطة الذين درسوا المادة نفسها بالطريقة الاعتيادية في اختبار التحصيل. واختارت الباحثة متوسطة الفتوة للبنين لتكون مجتمعا للبحث الحالي. واختارت بطريقة عشوائية شعبة (أ) لتمثل المجموعة التجريبية التي سيدرس طلابها مادة الرياضيات وفق أنموذج بوسنر، وشعبة (ب) لتمثل المجموعة الضابطة التي سيدرس طلابها المادة نفسها بالطريقة الاعتيادية. بلغت عينة البحث (81) طالبا وبواقع (41) طالبا للمجموعة التجريبية، و(40) طالبا للمجموعة الضابطة. كافأت الباحثة مجموعتي البحث بالمتغيرات الآتية (العمر الزمني محسوب بالأشهر، الذكاء، التحصيل السابق). درست الباحثة بنفسها طلاب مجموعتي البحث خلال مدة التجربة التي استمرت (12) أسبوعا، واستعمل أداة موحدة لقياس التحصيل لدى طلاب مجموعتي البحث، إذ أعدت اختبارا تحصيليا مؤلفا من (30) فقرة اختبارية من نوع الاختيار من متعدد وبأربعة بدائل، وتحققت من صدقه وثباته وكذلك إجراء التحليلات الإحصائية لفقراته (معامل الصعوبة، القوة التمييزية، فعالية البدائل الخاطئة). واعتمدت الباحثة الوسائل الإحصائية الآتية: الاختبار التائي لعينتين مستقلتين، ومعادلة معامل الصعوبة، ومعادلة قوة التمييز، ومعادلة فعالية البدائل الخاطئة، ومعامل ارتباط بيرسون. وبعد تصحيح الإجابات ومعالجة البيانات إحصائيا أظهرت النتائج: وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين التجريبية والضابطة في اختبار التحصيل ولصالح المجموعة التجريبية. وهذا يعني أن أنموذج بوسنر تفوق على التدريس بالطريقة الاعتيادية.