عناصر مشابهة

الإدارة العسكرية البريطانية وموقفها من القوميات والأقليات الدينية في العراق "1914-1920"

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
العنوان بلغة أخرى:British Military Administration and its Attitude of Ethnicities Religious Minorities in Iraq "1914-1920"
المصدر:مجلة كلية التربية للبنات
الناشر: جامعة بغداد - كلية التربية للبنات
المؤلف الرئيسي: القيسي، سيف عدنان ارحيم (مؤلف)
المجلد/العدد:مج28, ع1
محكمة:نعم
الدولة:العراق
التاريخ الميلادي:2017
الصفحات:152 - 163
ISSN:1680-8738
رقم MD:1161914
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:The Interests of British Military in Iraq was not based upon unified vision for the Iraqi identity, it worked on breaking that identity and deal with the different ethnic and religious minorities and tried to bring it to its side and use it and its figures in the governmental position, the aim was to make these minorities and here to the Britain to achieve its purposes and strategies in Iraq also vowed to provoked discord social conflicts between the components of Iraqi society. However, the British military administration depended the portioning and deepen the cracks by depending on ethnic as well as religious minorities to achieve its plans in the future and plays on the string of these minorities under the pretext of defending it and its deprived rights, it was the alibi were allathurion and Kurds were used later through the use of their religious sympathies and feelings that reject the rule of majority of Arabs. This issue aimed to create conflicts and states of instabilities inside Iraq.

استغلت الإدارة العسكرية البريطانية التناقضات الدينية والمذهبية والمناطقية القائمة في العراق لتوظفها لمصلحتها وديمومة وجودها، فضلاً عن ذلك شجعت القوميات والطوائف على تحقيق الانفصال وتجزئة المجزأ وهذه إشكالية العراق اليوم ومنها تنطلق إشكالية هذه الدراسة التي نحن بصددها. تهدف الدراسة بحث الإدارة العسكرية البريطانية وآلية تعاملها مع القوميات والأقليات الدينية في العراق من عشية الاحتلال عام 1914م وحتى إعلان الحكم الأهلي في العراق 1920م مبينة بالشواهد والوقائع التأريخية كيفية افتعالها للأزمات الداخلية في العراق، ولاسيما موضوع الأقليات وهي فرصة لها للبقاء والنفوذ وهذا ما حصل واقعًا. مهما يكن من الأمر فإن الإدارة البريطانية وسياسة التجزئة التي اعتمدتها تجاه العراق توضح مدى اعتمادها على الأقليات القومية والدينية لتحقق بدورها مآربها في المستقبل وتلعب على وتر تلك الأقليات بحجة الدفاع عن حقوقها المسلوبة للضغط على الحكومة العراقية وهذا ما تحقق فيما بعد من خلال استخدام ورقة الآثوريين والكرد مستغلة مشاعرهم الدينية والقومية الرافضة لحكم الأكثرية العربية وهذا ما جعل فيما بعد بريطانيا تحقق من خلاله مصالحها. وهذا الأمر قد أحدث شرخًا في داخل بنية المجتمع وبقى العرق يعاني منه إلى الوقت الحاضر نتيجة لتكريس تلك السياسة.