عناصر مشابهة

الاختلاف الفقهي: سعته وأثره في حفظ مقصد الوحدة والتكامل

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الإبصار
الناشر: جمعية إبصار للتربية والثقافة والبحث العلمي
المؤلف الرئيسي: القسطاسي، يوسف (مؤلف)
المجلد/العدد:ع3,4
محكمة:نعم
الدولة:المغرب
التاريخ الميلادي:2018
التاريخ الهجري:1439
الصفحات:103 - 112
ISSN:2028-8913
رقم MD:1158699
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:استعرضت الورقة الاختلاف الفقهي سعته وأثره في حفظ مقصد الوحدة والتكامل. اختلف واتفق آراء المجتهدين حول طائفة من المسائل الفقهية وهذا الاختلاف والاعتراض لم ينشأ عرضاً وإنما أملته مسوغات علمية مردها أخيراً إلى دلالات نصوص الشرع وثبوتها، وقد دلت الشريعة الإسلامية على جواز الاختلاف الفقهي، فالاختلاف لأهل العلم توسعة. وتناول أسباب الاختلاف عند الفقهاء، وفيه الاختلاف في ثبوت النص، والاختلاف في فهم النص، والاختلاف في بعض مصادر التشريع، والاختلاف في بعض القواعد الأصولية، والاختلاف في طرق الجمع والترجيح بين النصوص التي في ظاهرها التعارض، والاختلاف في دلالة اللفظ واحتماله. وكشف عن نظرة العلماء إلى سعة الاختلافات الفقهية، فقد تتعددت وجهات النظر في الاختلافات الفقهية بين العلماء فمنهم من يراها نقطة ضعف ومنها من يراها نقطة لتنمية التراث الفقهي، فاختلاف العلماء رحمة واسعة. واستعرض آثار الاختلاف الفقهي في تحقيق الوحدة والتكامل، فمن الآثار الإيجابية، تعدد الآراء الفقهية ينتج عنه الاختلاف في كثير من المسائل الفقهية وهذا دليل على قوة الخطاب الإسلامي، وتعدد الآراء الفقهية يعد طريقاً للتكامل الفكري والمعرفي والكفيل بإيجاد الحلول لأغلب القضايا المستجدة والمشاكل المستعصية في المجتمع الإسلامي. واختتمت الورقة بأن دين الإسلام دين توسط واعتدال لا غلو فيه ولا تشدد لا إفراط ولا تفريط، وإن الدعوة إلى الوحدة والتخلي عن العصبية وترك التشدد والغلو كلها قواعد تقتضي وضع منهج واضح وتأسيس مدرسة علمية تراعي التراث الفقهي في وضع قواعد شاملة ودقيقة لبحث سبل التقريب الفقهي. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022