عناصر مشابهة

حملات ممنهجة ضد الإسلام ومن يزرع الكراهية يحصد العنف

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:التوحيد
الناشر: جمعية أنصار السنة المحمدية
المؤلف الرئيسي: حاتم، جمال سعد (مؤلف)
المجلد/العدد:س50, ع592
محكمة:لا
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2020
التاريخ الهجري:1442
الصفحات:11 - 14
رقم MD:1158182
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان حملات ممنهجة ضد الإسلام... ومن يزرع الكراهية يحصد العنف. وتناول المقال الموضوع في عدة محاور وكشف المحور الأول من يزرع الكراهية يحصد العنف حيث أصدرت أوروبا خطاب الكراهية لماكرون واتهامه بأن الإسلام ديانة تعيش في أزمة وقيام بعض المتطرفين في النمسا والدنمارك بأفعال بعنصرية بغيضة ونشر الرسوم المسيئة للرسول صلي الله عليه وسلم وبادرت كل الهيئات الإسلامية بإدانتها واستنكارها وديننا الحنيف ينهانا عن تلك الجرائم، والإشارة إلى أن القهر يولد العنف ويشعل الفتن، وعرض المحور الثاني خطيئة ماكرون والتاريخ الاستعماري لفرنسا حيث عادت جريدة شارل إبيدو نشر الرسومات الكاريكاتورية للنبي بشدة ودفاع الرئيس الفرنسي عنها مما أثار سخط المسلمين ويقولون أن الإسلام دين إرهاب وفرنسا التي يمتلئ تاريخها بصور وحشية وهمجية في كل مكان وطأت فيه أقدامهم حيث كانوا يصطادون البشر في الصحاري ويتفننون في طرق القتل أن الإسلام ليس لديه الأزمة مع أحد في الأزمة عندكم يا سيد ماكرون، وتناول المحور الثالث إنا كفيناك المستهزئين حيث أن ما أحد على مر التاريخ استهزأ بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم إلا عاجله الله بالهلاك سنة كونية متكررة، ومحبة النبي صلى الله عليه وسلم بين الغلو والجفاء حيث نرى أن بعض الطوائف المنتسبة إلى الإسلام غلت في حب الرسول بما يخرجه عن حد البشرية وإن كان الغلو مذموماً فأن هذا لا يعني أن لا يتأدب العبد بما أوجبه الله على عباده تجاه الرسول بل المؤمن الحق هو الذي يتصف بالوسطية والعدل في شئونه كلها. واختتم المقال بالتأكيد وإعطاء الأنبياء حقهم في التعظيم دون غلو أو جفاء. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022