عناصر مشابهة

العمل الخيري طريق للتخلص من المال الحرام

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
العنوان بلغة أخرى:Disposing off Haram Money through Charit
المصدر:مجلة الحقيقة
الناشر: جامعة أحمد دراية أدرار
المؤلف الرئيسي: غيتاوي، جلولة (مؤلف)
المجلد/العدد:مج20, ع1
محكمة:نعم
الدولة:الجزائر
التاريخ الميلادي:2021
الصفحات:106 - 124
ISSN:1112-4210
رقم MD:1156082
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:يلجأ المسلم إلى الإنفاق في سبيل الله لما يضفيه على الحياة من بركة تظهر على النفس والجسم والأهل والمال، وتوبة إلى الله عز وجل من معاملاته الخبيثة التي نتج عنها مال حرام جهل صاحبه، فيصرفه في وجوه الخير. وقد اختلف الفقهاء في المال الحرام الذي جهل صاحبه، فسلكوا طرقا ثلاثة في مصيره، فبعضهم قال بإتلافه وهو أضعف الأقوال، وبعضهم أمر بحفظه حتى يتصرف فيه إمام المسلمين وهو مذهب الشافعي، أما الرأي الثالث فذهب إلى أن التخلص من المال الحرام يكون بالتصدق به بنية التخلص منه لا التصدق. وهذا ما أثمر اختلافا في مصرفه؛ هل يصرف إلى الفقراء والمساكين أم إلى المصالح العامة للمسلمين؟ لكن الراجح من الأقوال هو ما ذهب إليه إمام المسلمين فرآه أنسب لتلك الحالة وذلك الزمان، ولا فرق بين الجهتين، فإن كان المسلمون أحوج إليه في مصالحهم العامة كالطرقات والمدارس فتقدم المصالح العامة على الفقراء والمساكين، وإن كانت جهة الفقراء والمساكين أحوج تصرف إليها تلك الأموال.

A Muslim always seeks to do good through deeds in order to end up in Heaven a be saved from Hell. Among the good deeds one finds charity in the name of Gotd, for it brings joy to life and blesses the person, their family and money. Muslim Scholars do not agree on the dealing with Haram money of unknown ownership. They ended up on agreeing on three paths regarding the issue. The first, Al fadil Ibn Ayad called for its destruction. The second (the Chafiya) asked to hand the money to the Imam for him to decide what to do. The last suggested to dispose off the money in giving it away but not with the intention of making it charitable. The latter produced questions related to its expenditure, should it by giving it to the poor and the in need or to Muslim institutions? The scholars decided that the right path would be whatever the Imam decides following what is needed by the community during the time.