عناصر مشابهة

الأثر التشكيلي للخط العربي وتوظيفه في العمارة الإسلامية والمعاصرة

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
العنوان بلغة أخرى:Arabic Calligraphy and its Employment in Islamic and Contemporary Architecture
المصدر:مجلة التراث والتصميم
الناشر: الجمعية العربية للحضارة والفنون الإسلامية
المؤلف الرئيسي: مكاوي، محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عبدالتواب، رانيا عادل (م. مشارك), زهران، جيهان حمزة يوسف (م. مشارك)
المجلد/العدد:مج1, ع3
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2021
الصفحات:104 - 123
ISSN:2735-5071
رقم MD:1149104
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:إن الخطوط العربية التي تكتب بها رؤوس السور هي نفسها التي تزين المساجد والمدارس والقصور وافتتاحيات أمهات كتب الفقه والنحو، والتفاسير والتاريخ، لقد انتقلت آيات القران الكريم من صفحاته إلى الجدران والقباب والمحاريب، هكذا جاء الخط العربي ليربط بقوة بين العمارة كموضوع للبناء وبين القرآن الكريم باعتباره مصدر كل القيم، والموضوعات التي حملها الخط في ثنايا هذه المباني كما كان حاضرا في كل الفنون الإسلامية هكذا أصبح الخط وسيلة ثقافية فعالة تحمل مضامين مختلفة، بدء من العمارة وانتهاء بأدق تفاصيل تلك المقتنيات والمنمنمات. فقد حمل الخط رسالة سامية ومقدسة، لقد كان الخط العربي يعبر عن محتوى ديني في الأساس ويحمل جانب توثيقي ينسجم مع عمارة مبانيها الدينية وينسجم في تفاصيله وتصاميم مع منظومة زخرفية أشمل تتناغم فيها الزخارف الكتابية تارة مع الزخارف النباتية وتارة أخرى مع الزخارف الهندسية ويبقى الخط من بين كافة الزخارف هو الفن الأقوى والأكثر استحواذا على الاهتمام في منظومة الفنون البصرية وذلك بسبب الجانب الثقافي الذي يحمل الخط والجانب البصري المكمل للصيغ الجمالية. لقد ارتبط الخط العربي بالعمارة الإسلامية بعلاقات ميزت العمارة الإسلامية عن أي عمارة أخرى، حيث نجد دور الخط هامشيا في فنون العمارة فالثقافات الأخرى ولم يرتق أن يكون فنا بصريا مستقلا بذاته. فقد تميزت الزخارف الإسلامية ومن ضمنها الخط عن بقية الزخارف فالثقافات الأخرى بميزة فريدة تجعل منه نسقا خاصا في مفهوم الزخرفة ففي العمارة الغربية في أوروبا وفي شرق وجنوب آسيا تأتي الزخارف نحتا كانت أو رسما باستقلالية تامة عن البناء أي أن بالإمكان لهذه الزخارف أن تنتقل من مكانها إلى مكان آخر من دون أن يتأثر شكل البناء. بينما يختفي هذا في العمارة الإسلامية حيث تكون الزخرفة والسطح شيئا واحدا بغض النظر عن تقنية البناء وعن نوع الزخرفة فالعلاقة بين السطح والزخرفة علاقة تكاملية وهو ما أسهم في ازدهارها، والصفاء الذهني والبصري الذي حققته، فلا يمكن فصل الخط عن مادة البناء وسطحه عن الزخارف المحيطة به، فتعتبر الأوساط والخطوط استمرارا لبعضها البعض وهو مبدأ الوحدة والاستمرارية في فلسفة الفن الإسلامي.

The Arabic calligraphy in which the heads of the surahs are written are the same that adorn mosques, schools and palaces, and the editorials of the mothers of books of fiqh, grammar, exegesis and history. The verses of the Holy Qur’an moved from its pages to walls, domes and mihrabs. Al-Karim as the source of all values and themes that the calligraphy carried in the folds of these buildings, as it was present in all Islamic arts. Thus, calligraphy has become an effective cultural medium that carries various contents, starting with architecture and ending with the smallest details of these collectibles and miniatures. The calligraphy carried a sublime and sacred message, the Arabic calligraphy was expressing a religious content in the first place and carrying a documentary aspect that is consistent with the architecture of its religious buildings, and it harmonizes in its details and designs with a more comprehensive decorative system in which the writing motifs harmonize sometimes with the plant motifs and at other times with the geometric motifs, and it remains Calligraphy among all decorations is the strongest and most attention-grabbing art in the visual arts system, due to the cultural aspect of calligraphy and the visual aspect that complements aesthetic formulas.