عناصر مشابهة

وقفة مع قصائد توفيق أحمد

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:المعرفة
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: الهندواي، عبدالنور (مؤلف)
المجلد/العدد:س59, ع688
محكمة:لا
الدولة:سوريا
التاريخ الميلادي:2021
التاريخ الهجري:1442
الصفحات:211 - 218
رقم MD:1147635
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:تناول المقال نماذج من أشعار الشاعر توفيق أحمد؛ حيث يؤكد في قصائده أنه يحق له أن ينام بين الأزهار والأزهار مع ملاحظته الدقيقة كيف أستبدل بالوردة الحائط. كتب توفيق أحمد كثيراً في قصائده عما وراء الجدران من الجثث، وعن ثلوج تنبعث منها رائحة النيران، إلا أن قصيدته أكلتنا وتركت عظامنا وراء الباب، ويكشف في قصائده أن لديه انتماء، وأدرك الشاعر تماماً كيف يتدلى الضحك من الهواء، ومن الأساطير. كما أنه يجيد استعمال فمه في الحديث مع الصباح، ومع أسلحته القروية، ومع الوطن، ومع الله؛ حيث أنه يبرع في فتح ثغرات إضافية في الجحيم الذي يشاهده وأيضا في السكاكين التي تكتب مذكراتها وهي تقطر بالدم. كما أن الشاعر في معظم قصائده لم يتخلص من الحياة ومن الشعر، الشاعر نقل الماضي إلى المستقبل بطريقة خلابة، بل أنه أعطى الماضي شعريته بطريقة أكثر جمالاً وجاذبية، وكتب توفيق أحمد عن الأرصفة، وعن أشياء تشبه دقات القلب. فقد كتب توفيق أحمد الشعر كله ليطمئن على كل من حوله وللاعتذار من الخطيئة، وأختتم المقال بأن الشعر لدى توفيق أحمد هو مظلته الوحيدة، لأن لا عودة ابداً إلى هيكله العظمي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021