عناصر مشابهة
التعليم والتغير الاجتماعي تأثير متبادل : حالة المجتمع الليبي
المصدر: | الحلقة الدراسية - دراسات التعليم والتغير الاجتماعي في البلدان العربية |
---|---|
الناشر: |
الهيئة اللبنانية للعلوم التربوية
|
المؤلف الرئيسي: | |
محكمة: | نعم |
الدولة: | لبنان |
التاريخ الميلادي: | 2006 |
الصفحات: | 101 - 130 |
رقم MD: | 114413 |
نوع المحتوى: | بحوث المؤتمرات |
قواعد المعلومات: | EduSearch |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: | عمر الدراسات التي تصف خصائص اجتماعية للمجتمع الليبي وتحمل ولو إشارات محدودة لظاهرة التغير الاجتماع لا يزيد عن أربعين سنة. لقد أعدت دراسات خلال النصف الأول من القرن العشرين، إلا أن غالبيتها دراسات تاريخية اهتمت بوصف حياة الأفراد والجماعات التي حكمت البلاد أو حاولت الاستيلاء على السلطة، أو اهتمت بأنشطة تتصل بالآثار. ولم تظهر دراسات اجتماعية تتعرض لبعض مؤثرات التغير الاجتماعي إلا خلال النصف الثاني من القرن العشرين أي بعد بداية التعليم الجامعي كلياً. ويمكن القول إن الدراسات الليبية في هذا المجال تقع ضمن حدود مدرسة التحديث. فالتحديث عملية تفاعل بين عدد من المتغيرات (العوامل)، تنتج عنها حركة تتصل بالمجتمع الكبير، وتتصل أيضاً بالفرد، ويعبر عن الحالة الأخيرة بالتحديث على مستوى الشخصية. وتجدر الإشارة إلى أن حركة المجتمع هذه تتسبب فيها عوامل كثيرة من بينها التعليم وما يرتبط به من معرفة لها علاقة باستخدام وتطور الثقافة. وقد تعاملت الدارسات الليبية مع التعليم كأهم هذه العوامل، وربطت بينه وبين سياسات الدولة التي تمثلت في مجال التعليم باهتمام كبير وتسهيل أمر وصوله كخدمة مجانية لجميع المواطنين الحق في الحصول عليها وبكل أنواعها ومستوياتها بغض النظر عن أماكن تواجدهم0. كما ونظرت الدراسات الليبية إلى التعليم كمتغير يرتبط بالزمن أي أن تأثيراته تتطلب وقتا ليس قصيراً لذلك تظهر في مجال التحديث على مستوى الشخصية أنماط سلوكية يتخرج فيها القديم مع الحديث، وفد تتسبب هذه في ظهور عدد من الظواهر السلبية والتي تبدو وكأنها مرتبطة بحركة التغير ولا يمكن للمجتمعات التخلص منها. واهتمت بعض الدراسات الليبية بوصف هذه الظواهر في محاولة لتفسيرها واقتراح بعض الحلول للتقليل من تأثيراتها السلبية. |
---|