عناصر مشابهة

تغيير المنهج الدراسي وأثرة على تلاميذ مرحلة التعليم الأساسي بولاية الخرطوم "الحلقة الثانية"

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
الناشر: الخرطوم
المؤلف الرئيسي: خليل، سعاد أبكر عبدالنبي (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الجميعابي، جميلة نور الدائم الطيب (مشرف)
التاريخ الميلادي:2019
التاريخ الهجري:1440
الصفحات:1 - 111
رقم MD:1140570
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:Dissertations
الدرجة العلمية:رسالة ماجستير
الجامعة:جامعة النيلين
الكلية:كلية التربية
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:تناولت الدراسة تغيير المنهج الدراسي وأثره على تلاميذ مرحلة الأساس الحلقة الثانية من وجهة نظر المعلمين، تمثلت مشكلة الدراسة في أن من خلال عملها في التدريس لاحظت أن تغيير المناهج الدراسية تؤثر على تلاميذ مرحلة الأساس الحلقة الثانية، أن كثرة التغيير الذي يحدث في المناهج التعليمية من فترة لأخرى قد أثار تساؤلات عديدة حول التغييرات المنهجية التي تحدث في جل أو بعض المناهج التعليمية بمرحلة تعليم الأساس فنجد أن تأثير هذه المناهج قد بدأ يظهر جليا على المعلمين أولا ثم التلاميذ ثانيا، وذلك بظهور بعض المشكلات التي لا زال يعاني منها طلابنا في مرحلة الأساس وتتمحور مشكلة البحث في التساؤل الرئيسي التالي: (ما أثر تغيير المناهج الدراسية على تلاميذ مرحلة الأساس؟). هدفت الدراسة إلى التعرف على تغيير المنهج الدراسي وأثره على تلاميذ مرحلة التعليم الأساسي بولاية الخرطوم (الحلقة الثانية). استخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي لأنه يناسب هذا النوع من البحوث وذلك من حيث سهولة استخدامه في تحليل الحقائق التي تساهم في تفسير النتائج التي يتم التوصل إليها عبر أدوات البحث واستخدمه برنامج الحزم الإحصائية وللمعالجة الإحصائية استخدمت الباحثة اختبار مربع كاي لدلالة الفروض واختبار (T) لإثبات صحة الفرضيات. توصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها: تغيير المنهج الدراسي يساعد على اقتصار دور المعلم على التلقين فقط بنسبة 63% مما يهمل عملية التوجيه والإرشاد التربوي للتلاميذ. تعدد طرق التدريس الحديثة التي تحفز المتعلم على التحصل وهذا ما أكده 68% من المبحوثين، وهذا يساعد في عملية التحصيل الدراسي لدى التلاميذ، تغيير المنهج الدراسي يساعد المعلم والتلاميذ على مواكبة التطورات، تغيير المنهج الدراسي يكسب التلاميذ القيم الاجتماعية الفاضلة عبر الوسائل الإلكترونية. وتقدمت البحث بعدة توصيات أهمها: يجب ربط المنهج الدراسي بمتطلبات الحياة وإمكانية استخدام التلاميذ للمعلومات والاستفادة منها، ضرورة تنقية المحتوى التعليمي الذي يدعم السلوك التربوي الحميد، على واضعي المنهج الدراسي مراعاة صياغة الأهداف سلوكيا وترتيب تتابعها، ضرورة الاهتمام بجانب التوجيه التربوي يسهم في رفع كفاءة المعلمين.