عناصر مشابهة

التصوف في بلاد البوسنة والهرسك: أسبابه وآثاره: دراسة عقدية نقدية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
العنوان بلغة أخرى:Sufism in the Countries of Bosnia and Herzegovina: Its Causes and Effects: A Critical Nodal Study
المصدر:مجلة جامعة أم القرى لعلوم الشريعة والدراسات الاسلامية
الناشر: جامعة أم القرى
المؤلف الرئيسي: القرعاوي، علي بن عبدالرحمن بن سليمان (مؤلف)
المجلد/العدد:ع82
محكمة:نعم
الدولة:السعودية
التاريخ الميلادي:2020
التاريخ الهجري:1442
الصفحات:467 - 551
ISSN:1658-8738
رقم MD:1139826
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:The research aims to shed light on the reality of innovated Sufism in its various ways, the causes of its spread and its bad effects on the society of Bosnia and Herzegovina. Sufism is widespread in the societies of the Balkan countries, especially Bosnia and Herzegovina. It is considered the official religiosity of many public and official bodies in those countries. Several factors has been integral in Sufism spread in Bosnia and Herzegovina, primarily, ignorance with Arabic language and lack of knowledge of the origins of Shari'a, and the (Ottoman Empire)that Islam entered these countries through it, these aspects encouraged Sufism spread, especially at the end of its era, in addition to colonialism and Orientalism who encouraged those societies to adopt Engaging in the Sufi orders and sleeked to spread it among the people by various means. Sufi orders are spread in many names in the societies of Bosnia and Herzegovina and it is difficult to enumerate them, but the most prominent and most adherent of these methods are: Qadiriya, Maulawi, Rifa’i, Khulutiyya and Naqshbandi. Hamzawiya, Qadhizadeh. Sufism has bad effects on those societies, in the forefront of which are; Corruption of the correct belief, spreading heresies and offending many of the noble Islamic concepts with removal of the Ummah's desire to aspire to its former glories.

يهدف البحث إلى تسليط الضوء على واقع التصوف البدعي بطرقه المختلفة، أسباب انتشاره وآثاره السيئة على مجتمع البوسنة والهرسك. التصوف له انتشار واسع في مجتمعات دول البلقان وخاصة البوسنة والهرسك؛ إذ يعتبر التدين الرسمي لكثير من العامة والأجهزة الرسمية في تلك الدول. عدة عوامل أسهمت في انتشار الصوفية في البوسنة والهرسك، في مقدمتها الجهل باللغة العربية وعدم معرفة أصول الشريعة، والدولة العثمانية التي دخل الإسلام عن طريقها في تلك البلدان كانت تشجع على نشر التصوف خاصة في أواخر عهدها، بالإضافة إلى الاستعمار والاستشراق الذين شجعا تلك المجتمعات على الانخراط في الطرق الصوفية وسعوا إلى نشره بين الناس بوسائل مختلفة. تنتشر الطرق الصوفية بمسميات كثيرة في مجتمعات البوسنة والهرسك ويصعب حصرها لكن أبرز هذه الطرق وأكثرها أتباعا: القادرية، والمولوية، والرفاعية، والخلوتية، والنقشبندية، وكلها طرق بدعية فيها ما فيها من غلو وتطرف، وهذه طرق منتشرة في غالب الدول الإسلامية وهناك طرق خاصة بمجتمعات البوسنة والهرسك مثل: الحمزوية، القاضيزادية. للتصوف آثار سيئة على تلك المجتمعات في مقدمتها؛ إفساد العقيدة الصحيحة، ونشر البدع والإساءة لكثير من المفاهيم الإسلامية السمحة مع قتل همة الأمة في التطلع لأمجادها السابقة.