عناصر مشابهة
قضية الصحراء المغاربية بين تعثر الحل الأممي ومداخل الحل الإقليمي
| العنوان بلغة أخرى: | Moroccan Sahara Issue between International Constraints and Regional Solution Opportunities |
|---|---|
| المصدر: | مجلة شؤون استراتيجية |
| الناشر: |
المركز المغربي للدراسات الاستراتيجية والعلاقات الدولية
|
| المؤلف الرئيسي: | |
| المجلد/العدد: | ع8 |
| محكمة: | نعم |
| الدولة: | المغرب |
| التاريخ الميلادي: | 2020 |
| الصفحات: | 9 - 16 |
| DOI: | 10.62489/2278-000-008-002 |
| ISSN: | 2665-8542 |
| رقم MD: | 1139500 |
| نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
| اللغة: | Arabic |
| قواعد المعلومات: | EcoLink |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
|
| المستخلص: | Among the signs of instability in the structure of the global system, we can mention the declining ability of great powers to prevent conflicts or to push towards pacific resolution of ongoing conflicts. In a world described by many scholars and analysts as an apolar world, the internationalization of the Moroccan Sahara issue for more than forty years did not bring any solution. Moreover, the latest developments has made this artificial conflict a threat to the security and the stability of the Maghreb region, especially under the shadow of international terrorism threats. This paper seeks to unveil the factors behind UN failure in the Sahara issue, and to construct arguments for a regional resolution. Starting from the basic premise that the United Nations cannot be a substitute for the parties, and that at the present time, and in the light of geo-strategic transformations unfolding in the Middle East and North Africa, the international system is not the appropriate framework for a political and fair solution to the Sahara issue. The verification of this hypothesis will lead us to expose arguments for the most appropriate framework of conflict resolution which is the regional framework, especially under unprecedented security risks faced by the whole region. من بين مظاهر عدم استقرار بنية النظام العالمي تراجع قدرة القوى العظمى إلى الحد من تفشي النزاعات أو الدفع نحو تسويتها. مع بوادر نهاية الأحادية القطبية، وبعد مدة طويلة من تدويل قضية الصحراء المغربية لم يأت الحل السياسي الذي طال انتظاره منذ أكثر من أربعين سنة، بل إن تطورات الملف الأخيرة منذ محاولة إقحام موضوع حقوق الإنسان سنة 2013 إلى استقالة المبعوث الأممي هورست كوللر ماي 2019، تنذر بأن فرص حل هذا النزاع المفتعل أمميا أصبحت تتبدد، وهو ما يهدد أمن واستقرار منطقة المغرب الكبير خاصة في ظل مخاطر الإرهاب الدولي المحدقة. تسعى هذه الورقة البحثية إلى الكشف عن عوامل تعثر الحل الأممي في قضية الصحراء، وعن مداخل الحل الإقليمي، تنطلق من فرضية أساسية مفادها أن منظمة الأمم المتحدة لا يمكن أن تكون بديلا عن الأطراف، وأنه في الوقت الراهن، في ظل التحولات الجيو استراتيجية التي تعرفها منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لا يمكن للنظام الدولي أن يشكل الإطار الملائم للحل السياسي الدائم والعادل لقضية الصحراء. اختبار صحة هذه الفرضية سيقودنا بعد ذلك إلى الكشف عن مداخل الحل الإقليمي في إطار مغاربي وهو الإطار الأنسب في ظل المخاطر الأمنية غير المسبوقة التي تواجهها المنطقة. |
|---|
