عناصر مشابهة

التعريف في المعاجم وكتب اللغة: دراسة دلالية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
العنوان بلغة أخرى:Definition in Dictionaries, Language Books: Semiotic Study
المصدر:مجلة الآداب واللغات - أبوليوس
الناشر: جامعة محمد الشريف مساعدية سوق أهراس - كلية الآداب واللغات
المؤلف الرئيسي: جمعة، صبيحة (مؤلف)
المجلد/العدد:مج7, ع1
محكمة:نعم
الدولة:الجزائر
التاريخ الميلادي:2020
الصفحات:61 - 77
ISSN:1112-5071
رقم MD:1139083
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:The notion of "definition "has crossed several disciplines having an interest in languages, such as terminology and discourse analysis. These two fields overlap in defining "the terms" as related to semiotics. Actually, meaning stands as the interaction end between means of communication through different types of discourse at the level of reception and utterance. Therefore, it is important to specify the terms that compose the discourse in order to comprehend the meaning of discourse and grasp the speaker's utterances and message. Given the importance of this topic, several linguists, grammarians, rhetoricians have been working on specifying what a term stands for and on defining what the concept “term” refers to. Researches diverged in focusing upon the term in its isolated occurrence, or by taking into account the grammatical structures with which it occurs. Other researchers are advocating for a broader analysis by taking into account "the external contexts" within which the term occurs in "external contexts", whether social, cultural, psychological, religious,…contexts.

تتنزل مسألة "التعريف" في المعاجم في نقطة التقاطع بين جملة من العلوم ذات الصلة المباشرة باللغة، لعل أهمها حسب تقديرنا علم المصطلح وتحليل الخطاب. فهذان العلمان وغيرهما من علوم اللغة تتقاطع في حيز البحث عن المعنى والدلالة إذ المعنى هو الغاية من التفاعل بين الأطراف المتواصلة عبر اللغة سواء بالبث أو بالتقبل. لذا، فـ"المعجمية" متأكدة باعتبارها العلم الذي يخص "تعريف الكلمات" وحصر دلالاتها، إذ نحتاج إلى تحديد دلالات المكونات اللفظية للخطاب حتى نضبط مقاصد الكلام ونحقق التواصل تقبلا أو بثا. ولكن قصور التحديد الدلالي للفظة لإدراك المعنى الكلي للخطاب جعل المشتغلين في مجالات اللغة، من نحاة وبلاغيين، يواصلون هذا العمل فأخذوا ينشطون في سبيل ضبط الدلالات وتحديد المقاصد عبر السعي إلى تدقيق التعريفات. فتعددت المسالك واختلفت السبل بين التركيز على اللفظة في وضعها الانفرادي وبين اعتبار التراكيب النحوية التي ترد فيها، وبين السياقات التي تحف بها والتي تتسع أحيانا حتى تتجاوز الحدود الفعلية للكلام أي "السياق التركيبي"، إلى "السياقات الخارجية" من اجتماعية وثقافية ونفسية وعقدية وغيرها.