عناصر مشابهة

تجربة المملكة العربية السعودية في مكافحة الإرهاب

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
العنوان بلغة أخرى:The Experience of Saudi Arabian in Combating Terrorism
الناشر: عمان
المؤلف الرئيسي: بدوي، صالح علي إسماعيل (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الجازي، إبراهيم بن مشهور (مشرف)
التاريخ الميلادي:2016
الصفحات:1 - 258
رقم MD:1137032
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:Dissertations
الدرجة العلمية:رسالة دكتوراه
الجامعة:الجامعة الاردنية
الكلية:كلية الدراسات العليا
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:أن مكافحة الجرائم الإرهابية يعد مصلحا دوليا لجميع الدول، وذلك بسبب انتشارها في العديد من دول العالم. كما أن التصدي لظاهرة الإرهاب يحتاج بلا شك لبذل جهود دولية أكثر لدراسة وتحليل العوامل التي تلعب دورا وتساهم في تنمية هذه الظاهرة وانتشارها، ويجب أن يتم بذل هذه الجهود من أجل وضع حلول تعمل على وضع حد لهذه الظاهرة. والإرهاب والتطرف يشكلان تهديدا مستمرا للسلم والأمن الدوليين والاستقرار في جميع البلدان والمجتمعات. والفكرة السائدة اليوم هي أن الإرهاب صناعة إسلامية وأن أعمال العنف والتفجيرات الانتحارية التي تطاول المدنيين الأبرياء، يقف وراءها متشددون يتبعون لتنظيم القاعدة والمجموعات المتطرفة التكفيرية. ولكن الإرهاب ليس ظاهرة لصيقة بالعالم العربي والإسلامي حصرا، إذ إنه ينتشر في أميركا اللاتينية وأوروبا وأسيا وأفريقيا. ونذكر في هذا الإطار مثلا حركة الألوية الحمراء الإيطالية، المتشددين اليهود، الجيش الأحمر الياباني، منظمة الباسك الإسبانية، والميليشيات الطائفية في إيرلندا، والميليشيات الأميركية في أميركا الوسطى والجنوبية المرتبطة بكارتيلات المخدرات في كولومبيا والبرازيل. وفي الواقع، هذه الأعمال الإجرامية التي تنتهك المواثيق الدولية لحقوق الإنسان وأحكام القانون الدولي الإنساني، لا تمت بأي صلة للأديان السماوية وخصوصا الإسلامية والمسيحية، لأن هذه الأديان تدعو إلى التسامح والغفران والمحبة. تهدف هذه الدراسة إلى إلقاء الضوء على دور المملكة العربية السعودية في مكافحة الإرهاب، وتهدف أيضا هذه الدارسة إلى إثبات عدم صحة الافتراءات الموجهة إلى المملكة العربية السعودية وخاصة الافتراءات التي تم إطلاقها بعد هجمات ١١ أيلوم على مركز التجارة العالمي، وتهدف أيضا هذه الدراسة إلى دحض صحة الافتراءات التي تخص انضمام العديد من السعوديون إلى مجموعة داعش الإرهابية، وتهدف هذه الدراسة أيضا إلى الرد على الأشخاص الذين يتهمون السعودية بأنها الدولة التي تحضن الإرهاب وتدعمه. بالنسبة لما يخص طبيعة وخصوصية موضوع هذه الدراسة، فقد امتدت هذه الدراسة لتشمل العديد من القضايا السياسية والقضائية، ولقد اعتمدت هذه الدراسة أيضا على العديد من الاختصاصات العلمية المكملة لبعضها البعض، وذلك من أجل إثراء محتوى هذه الدراسة ومعالجة كافة جوانب المشكلة، حيث قد قامت هذه الدراسة باتباع المناهج التالية: المنهج التاريخي، والمنهج القانوني التحليلي، والمنهج الوصفي، والمنهج الاستقرائي. ولقد قام الباحث أيضا باستقصاء اتجاهات السعوديون نحو مكافحة الإرهاب على الصعيدين المحلي والدولي، وذلك من أجل التوصل إلى حلول مقترحة تعمل على وضع حد لظاهرة الإرهاب والتخلص منها. هنالك التباس بين النشاطات الإرهابية غير الشرعية، ومكافحة الأشخاص المظلومين والمحتلين للحصول على حرياتهم وحق إقرار المصير والاستقلال. إضافة لذلك أن الحرب ضد الإرهاب تعد حربا مشروعة ما دام الإسلام ينظر إلى الإرهاب على أنه نشاط غير مقبول. على الرغم من ذلك، لقد واجه الإسلام حربا فكرية وإعلامية شنت ضده، ولقد اتهم بأنه يثير الإرهاب وبحرض عليه، حيث يصف العديد من الأشخاص الدين الإسلامي بأنه إرهابي، ولقد ألصق الإرهاب بالإسلام وارتبط به، ولذلك فقد ظهر ما يسمى بالإرهاب الإسلامي. كما أن وسائل الإعلام تبذل جهودا كبيرة لبث معلومات مغلوطة بشكل مقصود. لذلك يقع على عاتق المسلمين اليوم مهمة تقديم صورة مشرفة وجيدة عن دينهم وحضارتهم ومعالجة هذه الموضوع من خلال وضع الحلول التي قامت بها السعودية لمواجهة الإعلام وإيجاد طرق عملية لمحاولة نشر الثقافة والدين الإسلامي حسب الأصول.