عناصر مشابهة

العدول الأسلوبي في الألفاظ والتراكيب القرآنية: دراسة تطبيقية على جزئي قد سمع وتبارك

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
العنوان بلغة أخرى:Stylistic Alteration in Quranic Words and Sentences: Applied Study on Juz 82 and 82
الناشر: عمان
المؤلف الرئيسي: الغويري، لينه عبدالكريم (مؤلف)
مؤلفين آخرين: شطناوي، يحيى بن ضاحي علي (مشرف)
التاريخ الميلادي:2016
الصفحات:1 - 132
رقم MD:1136467
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:Dissertations
الدرجة العلمية:رسالة دكتوراه
الجامعة:الجامعة الاردنية
الكلية:كلية الدراسات العليا
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت هذه الدراسة إلى النظر في العدول الأسلوبي في الألفاظ والتراكيب القرآنية، وقد تناولت جزئي قد سمع وتبارك أنموذجا، وانطلقت الدراسة من قاعدة رائدة، ذهبت إلى أن العدول الأسلوبي هو خروج التعبير عن السائد، أو المتعارف عليه قياسا في الاستعمال، رؤية ولغة وصياغة وتركيبا، وعلى أن العدول الأسلوبي إبداع فني يقوم على تأسيس الشيء على الشيء، للخروج بشيء جديد من عناصر موجودة سابقا، وهو إعجاز بياني يقوم على تطوير الدلالات اللغوية وتوظيفها، بما يخدم المعنى ويوضحه، مع الإشارة إلى أن هذه الظاهرة لا تحمل على الوهم والخطأ، فلو كان كذلك لاستبعدها أسلوب القرآن وهو أفصح اللغات وأبلغ الأساليب. وقد اعتنت الدراسة ببيان هذه الظاهرة الأسلوبية، على اعتبار أن علوم البلاغة الثلاث تشكل كل منها صورة من صور العدول الأسلوبي، وذلك لارتباط هذه الظاهرة بالبلاغة العربية وفنونها وأساليبها. فتناول الفصل التمهيدي تعريف بالعدول الأسلوبي في القرآن الكريم، وصور هذا العدول ومعياره وجمالياته، ثم شرعت في الفصل الأول ببيان الصورة الأولى للعدول الأسلوبي في علم المعاني، وبيان تلك الصورة من الخبر والإنشاء وغيرها من مباحث علم المعاني، وذلك بنماذج مدروسة من جزئي قد سمع وتبارك، ثم تناول الفصل الثاني الصورة الثانية المتمثلة بعلم البيان، ودراسة تلك الصورة بفصولها، من التشبيه والمجاز والكناية، مع الاستشهاد بسور من جزئي قد سمع وتبارك، ثم انتهيت في الفصل الثالث إلى بيان صورة العدول الأسلوبي في علم البديع، ودراسة المحسنات المعنوية واللفظية، وأوجه العدول الأسلوبي فيها، وتطبيق ذلك على جزئي قد سمع وتبارك، وقبل أن اذهب للخاتمة ذكرت القيم الفنية التي خرجت بها الدراسة، للعدول الأسلوبي في الألفاظ والتراكيب القرآنية. ثم ختمت بخاتمة احتوت على نتائج وتوصيات خرجت بها الباحثة.