عناصر مشابهة

التباين المكاني لعمالة الأطفال في حضر مراكز أقضية محافظة النجف لعام 2019

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة بحوث كلية الآداب
الناشر: جامعة المنوفية - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: حسن، طوفان سطام (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الكناني، دينا يونس رجا (م. مشارك), محمد، أحمد رجب (م. مشارك)
المجلد/العدد:ج122
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2020
الصفحات:3 - 20
DOI:10.21608/SJAM.2020.159622
ISSN:2090-2956
رقم MD:1136268
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:Child labor is a growing threat to people under the age of (15)years in many Arab countries, including Iraq, due to the combination of many factors that encouraged their entry into the labor market at an early age, including the low economic level of the family and the loss of the breadwipsycho as well as the wars resulted in Forced labor, physical or psychological incapacity, as well as depriving the child of a right childhood, depriving him of education or being forced to leave school at an early age or forcing him combine hard hours working with school hour. According the field study indicated that the children working in Najaf province for the age group (9 -6) years accounted for (5.49%). While the children working in the age group (10 -15) were (5 .50%) from the total number of children working in urban centers of the province. The study highlighted the characteristics of the population and the reasons for their entry into the labor market, as well as the consequences of their entry into the field of hard work that is not commensurate with their ages.

تشكل عمالة الأطفال خطرا متزايدا يهدد الأطفال الذين هم دون سن الخامسة عشر من عمرهم في العديد من الدول العربية ومنها العراق، نتيجة لتظافر الكثير من العوامل التي شجعت على دخولهم سوق العمل بسن مبكرة، منها تدني المستوى الاقتصادي للأسرة وخسارة المعيل الحقيقي، فضلا عن الحروب التي نتج عنها الهجرة القسرية، وتسخيرهم لأعمال غير مؤهلين لها من الناحية الجسدية والنفسية، فضلا عن حرمات الطفل من ممارسة حقه بالطفولة وحرمانه من التعليم أو إجباره على ترك المقاعد الدراسة في سن مبكرة أو أن يدفعه إلى الجمع بين ساعات العمل الشاقة وساعات الدوام المدرسي. وظهرت العديد من الاتفاقات الدولية والمواثيق العالمية التي حرمت الاستغلال الاقتصادي للأطفال تحت أي شكل من الأشكال، حيث تؤمن هذه المواثيق الحقوق للطفل والأمن والأمان الاقتصادي له بعيدا عن الأعمال التي قد تتسبب في تعرضه للإعاقة أو تضر بصحته وفي نموه البدني والعقلي أو حتى الاجتماعي. أشارت الدراسة الميدانية أن الأطفال العاملين في محافظة النجف للفئة العمرية (9-6) سنة بلغت نسبتها (49.5%)، بينما بلغت نسبة الأطفال العاملين للفئة العمرية (10-15) سنة (50.5%) من مجموع الأطفال العاملين في حضر مراكز أقضية المحافظة. إذ سلطت الدراسة الضوء على خصائصهم السكانية وأسباب دخولهم إلى سوق العمل، فضلا عن الأثار المترتبة عليهم جراء دخولهم ميدان العمل القاسي الذي لا يتناسب مع أعمارهم.