عناصر مشابهة

المسرح السياسي المصري والموروث الشعبي

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة هرمس
الناشر: جامعة القاهرة - مركز اللغات والترجمة
المؤلف الرئيسي: حسن، ميرفت عبدالحميد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الحجاجي، أحمد شمس الدين (مشرف)
المجلد/العدد:مج8, ع2
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2019
الصفحات:189 - 222
ISSN:2090-8555
رقم MD:1135315
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:تتناول هذه الورقة البحثية تأثير الموروث الشعبي على المسرح السياسي المصري حيث توجد بين الأدب الشعبي والاتجاهات المسرحية الحديثة تشابهات كثيرة مما أتاح لهؤلاء الكتاب اللجوء للموروث الشعبي لمناقشة واقعهم المعيش فقد اتجه كتاب المسرح بعد النكسة إلى التراث الشعبي والتاريخ إسقاطا على الواقع لتناول أسباب الهزيمة، وبحثا عن الحرية، حيث إن اللجوء للفن الشعبي "حاجة ضرورية نابعة من ضمير الفنان الشعبي نفسه، فهو يسد به حاجة فنية عنده في التعبير وعند الجماهير في التلقي، كما إنه يسد به حاجة اجتماعية وخلقية تدفعه للإبداع، وتجعل إبداعه دائما متلاحما مع متلقيه، وقد ظل موروث الأدب الشعبي يقوم بهذا الدور في السير الشعبية والحواديث والحكايات الشعبية تمسكا بقيم ثابتة من ناحية، وحفاظا على وحدة الشعب وتلامه في معاركه الخارجية من ناحية أخرى، ومقاومة للظلم والقهر السياسي والاجتماعي من ناحية ثالثة من هنا استعاد الكاتب المسرحي دور التراث وتوعية الجماهير بدورها من خلال الفن الذى تحبه، فالشعب المصري تربى على السمر في ليالي الحصاد والسماع إلى قصص الأبطال داخل القهاوى بعد مشقة يوم طويل، لكن هل ما زالت الحاجة ماسة إلى انتظار البطل الخارق.. البطل الفرد ؟! هل ما زلنا في حاجة لتأليه الحاكم ؟! أم نحن بحاجة لمناقشة ذلك الحاكم والجدلية مع تراثنا فعنترة وعلى الزيبق وأبو زيد الهلالي وأبطال ألف ليلة وليلة كانت انتصاراتهم فردية وقاصرة ومؤقتة لأنهم مجرد شخصيات فردية تتكرر كل فترة غير قليلة من الزمن...! هذه هي الفكرة الجدلية التي استطاع الجيل الذي عاصر الهزيمة وتبعيتها على أحداث السبعينيات وانكساراتها أن يحُملها مسرحه فغلب على الشكل المسرحي وغالبا المضمون تلك الأشكال التراثية كتيمة للحوار حول قضية مهمة يطرحها العمل وهي أن الفردية لم تعد حلا ولكن الحل الحقيقي في إيقاظ الجموع ووصولهم للثورة على الوضع القائم والرغبة الأكيدة في تغييره، وهذا هو المطلب الأساسي للمسرح السياسي.

This paper deals with influence of folk heritage on the Egyptian political theater, where folklore literature and modern play trends have many similarities, a situation that allowed to authors to resort to folklore heritage to discuss their reality. After June setback theater authors turned to folk heritage and history to deal with the reasons of the defeat, where folklore is a necessary need that emanates from artist's conscience. This satisfies in him the expression and response in audience, besides; social and moral need that urge the artist for creativity. In fact, folklore heritage plays this role in popular biographies, stories, and tales which depends in constant values on one side and keeping people unity on the other side, in addition to resist injustice, political and social subjugation. From this point the play author retrieved the role of heritage, making people aware of their role through the art they love. In fact, Egyptian people rear on nights of Samaritans in harvest times, hearing to hero tales inside popular cafes after long day of hard work. But the question emerged here Are we in eager need to super hero? The individual hero? Do we still need to deficit the ruler? Or need to discuss the ruler and dialectic with our heritage. In history we will find victories of Antara, Ali Alzaibq, Abu Zaid Alhilali and hero of thousand night and night are individual ones, temporary and limited, as their stories repeated each period. This dialectic concept with which defeat generation enable to transfer it to their theater. Accordingly, heritage forms dominated the play character as a dialogue around an important issue addressed by the artistic work, for individualism does not being a solution, but the real solution represented in awaking the people to attain the revolution against the recent regime and the real desir3e of change, which is the main request of political theater.