عناصر مشابهة

رؤية العالم في "مكعبات من الرطوبة" لعبدالله السالمي

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:سلسلة أبحاث طلاب الدراسات العليا في الأدب السعودي
الناشر: جامعة الملك سعود - كرسي الأدب السعودي
المؤلف الرئيسي: النفاعي، بسمة بنت خالد بن عبدالله (مؤلف)
المجلد/العدد:ع7
محكمة:نعم
الدولة:السعودية
التاريخ الميلادي:2019
التاريخ الهجري:1441
الصفحات:99 - 127
DOI:10.33948/1658-000-007-003
رقم MD:1134254
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:إن رؤية العالم -كما يرى لوسيان غولدمان-أداة مهمة لإدراك الوعي الإنساني، وفهم تعبيرات الأفراد، ومن هنا تبرز-في ظني-حاجة العلوم الإنسانية إلى أدوات ومناهج لا تغفل تلـك الخاصية ذات الأهمية القصوى؛ لأن هذا النتاج إنساني بشكل كبير، والأدب نتاج عملية إبداعية شديدة التعقيد وذاتية في آن. قدمت رؤية العالم كمفهوم طوره "لوسيان غولدمان" مقياساً مغايراً للأعمال العظيمة، وهو مدى قدرتها على تجسيد رؤية للعالم في حقبة معينة، وبذلك أضفت رؤية العالم على العلوم الإنسانية صبغتها العلمية الخاصة. ونظراً للخصوصية التاريخية والثقافية التي اكتنفت نشأة القصة القصيرة في المملكة العربية السعودية، وقياسها بمجموعة (مكعبات من الرطوبة) لعبد الله السالمي؛ ظهرت للباحثة جدوى مقاربة رؤية العالم في المجموعة، وتضافرت تلك الأهمية؛ لأن السالمي انقطع عن كتابة القصة القصيرة بالرغم من المستوى الفني اللافت؛ مما يكسب الدراسة أهمية أخرى. إذ تتحول من مجرد كونها محاولة مقاربة لرؤية العالم إلى اختبار مدى نجاعة تلـك النظرية وقدرتها من جهة، ومدى فنية مدونة البحث من جهة أخرى. وهي دراسة استثمرت تلك الأداة كما جاءت في سياقها المنهجي عند لوسيان غولدمان، ونظراً لشح المصادر التي تحدثت عن السالمي؛ فقد حاولت الباحثة جمع مصادرها من غير الكتب، وتمثلت بالتواصل مع عدد من المعنيين. وبعد التمهيد للبنيوية التكوينية، ودراسة بنيتها الدالة، وقراءتها في سياقها التاريخي، توصلت الدراسة إلى مدى قدرة رؤية العالم بوصفها أداة في الكشف عن وعي الأفراد وتعبيراتهم في فترة معينة، وتجسيد تلك الفترة التاريخية بطريقة فنية لا صلة لها بالانعكاس، وهي نتيجة أفضت إلى القوة الفنية للمجموعة القصصية، وما حدث لها من إغفال نقدي معاصر غير متعمد، وأصالة الإمكانات المنهجية لرؤية العالم.