عناصر مشابهة

معرفة معاني الأفعال من خلال ما تتعدى به: قواعد وتطبيقات

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الدراسات الإسلامية والبحوث الأكاديمية
الناشر: جامعة القاهرة - كلية دار العلوم - قسم الشريعة الإسلامية
المؤلف الرئيسي: المكاوني، فاطمة بنت محمد بن عبدالرحمن (مؤلف)
المجلد/العدد:ع92
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2018
الصفحات:437 - 490
ISSN:2682-3225
رقم MD:1133614
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت الدراسة إلى بيان القواعد المخرجة على الأصل (معرفة معاني الأفعال من خلال ما تتعدى به). معتمدة على كلا المنهجين الوصفي والاستقرائي التحليلي. تناولت الدراسة التعريف بألفاظ القاعدة، مبينة أقسام الفعل من حيث التعدي واللزوم، مشيرة إلى معاني التعدية في اللغة والتفسير، متوقفة على كيفية ملاحظة المعاني للأفعال المتعدية بالحرف. متطرقة إلى مذاهب العلماء في التناوب بين حروف الجر وهي مذهب (الكوفيين، البصريين، الموفقين). واستعرضت قواعد وتطبيقات في ضوء القاعدة (معرفة معاني الأفعال من خلال ما تتعدى به) والتي انتظمت في أربعة عشر قاعدة وهي قاعدة (يبقى الحرف على بابه (بتضمين العامل معنى لفظ أخر يتعدى به الحرف، بالتأويل الذي يقبله اللفظ، بإضمار محذوف بعد العامل)، التقارب بين الحرفين يسوغ التناوب في القدر المشترك بينهما، ويبطل إذا تباينا، أو يمنع إذا ظهر موضوعه الأول، وإن وجد التضارع، تعدي الفعل المذكور في القرآن إلى حرفين أو أكثر لا يعني التناوب بينها، تعدي بعض الأفعال إلى مجرورها بتقدير مضاف بعد الجار يصح به المعنى، اعتبار الأصالة في الحروف الأصلية مقدم على الزيادة، الحروف الموصوفة بالزيادة لا يعدم منها أصلها، إذا أمكن تخريج زيادة الحرف عبى الأصالة فلا يحكم عليه بالزيادة، لا يعني تعدي الفعل تارة بنفسه إلى مجروره، وتارة بحرف الجر وصفه بالزيادة، لا تحصر التعديات في القرآن على ما عند العرب فحسب، أفعال الرب إذا عديت بحرف الاستعلاء تفيد العلو، المعنى الأصلي للحرف أوسع من المعاني الأخرى ويمكن أن ترد إليه، تفسر (من) بابتداء الغاية فيما يخبر عنه بأنه من الله في نوعين صفاته القائمة بذاته العلية، والعين المخلوقة القائمة بنفسها أو بالمخلوق. بينت النتائج أن دلالة الفعل المتعدي بنفسه أوسع منه إذا تعدى بالحرف. مختتمة بتوصية مفادها استقراء أقوال العلماء من أهل الكوفة في موقفهم من التناوب بين حروف الجر. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022