عناصر مشابهة
مفهوم التاريخانية عند عبدالله العروي
| العنوان بلغة أخرى: | Abdallah Alaroui's Concept of Hostoricism |
|---|---|
| الناشر: |
عمان
|
| المؤلف الرئيسي: | |
| مؤلفين آخرين: | |
| التاريخ الميلادي: | 2016 |
| الصفحات: | 1 - 96 |
| رقم MD: | 1133148 |
| نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
| اللغة: | Arabic |
| قواعد المعلومات: | Dissertations |
| الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
| الجامعة: | الجامعة الاردنية |
| الكلية: | كلية الدراسات العليا |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
|
| المستخلص: | أهتم العروي بالإشكاليات التي يوجهها العقل والمجتمع العربي، متواصلا إلى أن مشكلة العقل العربي هي مشكلة وعي وتأخر بالذهنية، فقدم "المنهج التاريخاني" كأداة نقدية لتغلب على العوائق الفكرية والمعرفية، إذ إن التاريخانية هي: الوجه الآخر لفلسفة التاريخ، التي تركز على وجود غاية للتاريخ، الذي يشكل عنده دعوة صريحة للعودة إلى قراءة الماضي بشكل موضوعي لحل مسألة التأخر التاريخي العربي والانخراط في مشروع حداثي. وهذه التاريخانية حسب العروي هي المدخل الأنسب لتحديث المجتمعات العربية وعقلنتها، مع تأكيده أن هذه التاريخانية هي منهج لفهم الواقع السياسي والثقافي وتحليل التراث الذي تعلق لقرون عديدة بالتجربة العربية الإسلامية. وفي سبيل تحقيق هدف هذه الأطروحة، توزعت هذه الدراسة على أربعة فصول: يعرض الفصل الأول المحددات الفكرية عند عبد الله العروي، والتأصيل الفلسفي لمفهوم التاريخانية، متناولة المنهج الماركسي الذي يتبناه العروي في تحليل واقع المجتمعات العربية وأشكال الوعي العربي وتناقضاته، ويعرض الفصل الثاني رؤية العروي للتراث والأصالة والحداثة، ودعوته للقطيعة مع التراث، ودور المفاهيم الليبرالية في تحديث العقل العربي، ويعرض الفصل الثالث التاريخانية في مواجهة إشكالية الواقع العربي، وصولا للفصل الرابع الذي يتناول مؤيدو العروي ومعارضيه في مشروعة الفكري. وتوصلت الدراسة إلى أن رؤية العروي التاريخانية ممكنة، وليست بالضرورة هي الأمثل، إلا أنها تحتاج إلى وقت طويل لاستيعابها من ذهنية عربية تشربت لفترة طويلة ثقافة بلون واحد، وسيطرة عليها أساطير وخرافات لا يحكمها العقل، وتحتاج إلى أن تطرح مكبوتاتها العتيقة خارج العقل والسلوك والمنهج، لأن المجتمع العربي لا يستطيع أن يقفز إلى الأمام من دون أن تفقد المرحلة الأصولية مصداقيتها التي قذفته إلى الوراء لسنوات طويلة، ولا بد من سيطرة ثقافية واعية عصرية على المجال السياسي؛ لتستطيع أن تحرك المجتمعات العربية نحو الحداثة. |
|---|
