عناصر مشابهة

سيمياء المنافقين في سورتي " التوبة والمنافقون"

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
العنوان بلغة أخرى:Description of Hypocrites in Surat Al-Tawba and Almunafiqun
الناشر: عمان
المؤلف الرئيسي: العتيبي، خالد بن بندر سالم (مؤلف)
مؤلفين آخرين: العمري، شحادة احميدي البخيت (مشرف)
التاريخ الميلادي:2016
الصفحات:1 - 61
رقم MD:1132154
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:Dissertations
الدرجة العلمية:رسالة ماجستير
الجامعة:الجامعة الاردنية
الكلية:كلية الدراسات العليا
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:تناولت هذه الدراسة سيمياء المنافقين في سورتي التوبة والمنافقون، وبينت أن السيمياء لفظة عربية وردت بلفظ (سيماهم) في القرآن الكريم، وفي المعجمات العربية، وأن مصطلح "السيمياء" و"السيميائية" المعروف في الدراسات البحثية المعاصرة هو نتاج الفكر الغربي الحداثي، ومن الأحسن لنا أن نتعامل مع مصطلحاتنا العربية الإسلامية لأنها تنبع من ثقافتنا. ثم عرضت الدراسة لسيمياء المنافقين القولية التي تركزت على الحلف واليمين من المنافقين، وهي إشارات وعلامات على كذب المنافقين وعدم إيمانهم، وأن ألسنتهم تنطق بالأقوال الكاذبة، وقلوبهم تكفر بما ينطقون به. ولتحقيق ذلك اهتم المنافقون بأجسامهم لتناسب أقوالهم ليعجب السامع بمناظرهم ومن ثم يسمع لكلامهم. ثم بينت الدراسة أن أفعال المنافقين لا تقل خطرا عن أقوالهم، فهي شاهدة على كذبهم، وتظهر سيمياء أفعالهم في تصرفاتهم الكثيرة منها أنهم يلوون برؤوسهم تكبرا، ويلمزون المؤمنين الذين يتصدقون في سبيل الله تعالى. ومن أفعالهم الشنيعة جبنهم وعدم خروجهم للجهاد، والاعتذار عن التخلف حال انتصار المسلمين، وما من سلوك يفعلونه إلا ويدل على سيمياء أفعالهم المنحرفة. ثم عالجت الدراسة المنافقين ليرتدعوا عما هم فيه من مخالفات وجنايات، فبينت أن في أسماء السورتين علاجا، كما أن في الآيات علاجا كذلك. من العلاج في اسم سورة "المنافقون" أن اسمها يدل على شناعة المتصفين به، فالعاقل يترك النفاق وينضم إلى دائرة الإيمان؛ لأن صفة النفاق لا ترتاح إليها نفوس العقلاء. ومن العلاج في سورة التوبة أن للسورة أسماء كثيرة كلها تحمل سيمياء العلاج لمن طلبه، من اسم براءة والفاضحة والمقشقشة حتى الاسم المشهورة به وهو: التوبة فيه سيمياء العلاج ليتوب المنافقون من صنيعهم. أما الآيات الكريمات ففيها سيمياء العلاج بالترهيب الشديد والترغيب لمن رغب أن يتوب ويترك هذه الصفات الذميمة، فمن يهدده ربه بالعذاب الأليم في الآخرة، واجب عليه أن ينتهي من النفاق وانحرافاته ويصبح مؤمنا صادقا. وتحدثت الخاتمة عن خطر المنافقين في كل زمان ومكان، وأن المنافقين لا يخجلون من صنيعهم، فقد كانوا يوقنون بأن الله تعالى يفضحهم وينزل فيهم قرآنا يتلى ومع ذلك ظلوا في طغيانهم يعمهون، ولذلك وجب على الأمة المسلمة الآن أن ترفض المنافقين؛ لأنهم عيون لأعداء الإسلام والمسلمين.