عناصر مشابهة

الغناء والموسيقا في التاريخ القديم

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:المعرفة
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: محيسن، نبال (مؤلف)
المجلد/العدد:س59, ع684
محكمة:لا
الدولة:سوريا
التاريخ الميلادي:2020
التاريخ الهجري:1442
الصفحات:176 - 183
رقم MD:1128081
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان الغناء والموسيقا في التاريخ القديم. أستهل المقال بأن أراد الغناء لغة ما يطرب ويحسن القراءة ويجعلها رقيقة تفضلها الأذن وقد ارتبطت ممارسة الغناء وأداء المغنين والمغنيات بطقوس تغوص في تاريخ البشرية الغابر إذ يجمع الباحثون أنه من الصعب تحديد لحظة خروج الموسيقا للعلن وتحديد دور المغنين إلا أن الثابت في الأمر أن الفنون بأنواعها المختلفة كرست بداية لخدمة الدين ولأهداف ذات صلة باتباعه أو بنشره. أشار المقال بأن خلال العصور التاريخية شكلت الموسيقا بوصفها جانبًا فنيا والغناء بوصفه ممارسة فعلية لها سواء بشكل فردي أم جماعي. واحتلت الموسيقا مكانة متميزة في ذهن وممارسات الإنسان في المشرق القديم منذ البدء وحتى إرساء المماليك الأولى في بابل وآشور. وكان للموسيقا أيضا دور اجتماعي مهم فقد رافقت الحفلات الغنائية والألحان مختلفة أشكال التسلية واللهو لدى الحكام والمماليك أو لدى كبار الموظفين في القصر الملكي في ماري. وخلال مرحلة الإمبراطورية الأخمينية استمر الاهتمام بالموسيقا والغناء. وقد اهتم الخلفاء الأمويين وحفلت قصورهم بمشاهد ترتبط بطقوس الغناء وتصور الآلات الموسيقية. اختتم المقال بأن تعد فنون الغناء بسحرها وما تدخله في النفس وحتى الجدال الديني حول جوازها من عدمه شاهدًا مهمًا على تجدد الحياة الفكرية وتعقيد الشبكات الاجتماعية والدينية التي مارسته، مما جعل الغناء في المشرق القديم منتجًا حضاريًا أصيلًا لا دخيلًا. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022