عناصر مشابهة

قضية الإيمان ودورها في حركة التاريخ: دراسة في الواقع الخراساني في العصر الأموي 31 هـ - 132 هـ / 651 م. - 749 م.

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:المجلة العلمية لكلية الآداب
الناشر: جامعة دمياط - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: عبد الوهاب، وليد عبد الوهاب أبو سريع (مؤلف)
المجلد/العدد:مج4, ع1
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2015
الصفحات:389 - 409
ISSN:2314-8519
رقم MD:1126632
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:كشف البحث عن قضية الإيمان ودورها في حركة التاريخ دراسة في الوقاع الخراساني في العصر الأموي(31ه-132ه-651م-749م). على الرغم من أن الإسلام لم يفصل بين الدين والسياسة في الإطارين النظري والتطبيقي، إلا أنه في نفس الوقت لم يدمج بينهما الدمج التام الذي يجعلهما شيئاً واحداً، بل وضع أسس التمييز والتمايز بينهما، فالدين هو وحي من الله المنزل على رسوله صلى الله عليه وسلم منزه عن الخطأ والنقصان، موضوعه هو الإنسان ذاته، فعقيدته عنيت بتنظيم العلاقة بين الإنسان وربه، وشريعته كانت الهادية للإنسان إلى سبل الصلاح والخير. أما السياسة فهي اسم للأحكام والتصرفات التي تدبر بها شؤون الأمة في حكومتها وتشريعها وقضائها، وفي جميع سلطاتها التنفيذية والإدارية، وللإسلام في هذه النواحي سياسة وأحكام خاصة، تتفق مع الدين ومصالح الأمة. وأشار البحث إلى مسألة المهدية بين النظرية والتطبيق، وظهور الفكر المهدوي في خراسان، والرايات السود شعاراً للثورة، ولقب المنصور ودلالته. واختتم البحث بأن التاريخ الإسلامي لم يعرف مصطلح لا دين في السياسة ولا سياسة في الدين بيد انه في نفس الوقت لم يخول لأحد من البشر أن يسلب عن أحد صفة الإيمان أو يمنحها إياه، وقد ضربت لنا سيرة النبي وخلفائه الراشدين الأنموذج الأمثل لرسم حقيقة العلاقة بين الدين والسياسة في الإطارين النظري والتطبيقي. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023