عناصر مشابهة
أطروحات أنثروبولوجية وسوسيولوجية حول التصوف بالمغرب: محاولة للمساءلة
| العنوان بلغة أخرى: | Anthropological and Sociological Thesis of Morocco's Sufism: A Critical Attempt |
|---|---|
| المصدر: | أنثروبولوجيا: المجلة العربية للدراسات الأنثروبولوجية المعاصرة |
| الناشر: |
مركز فاعلون للبحث في الأنثربولوجيا والعلوم الإنسانية والإجتماعية
|
| المؤلف الرئيسي: | |
| المجلد/العدد: | مج5, ع10 |
| محكمة: | نعم |
| الدولة: | الجزائر |
| التاريخ الميلادي: | 2019 |
| الصفحات: | 26 - 43 |
| ISSN: | 2437-041X |
| رقم MD: | 1126134 |
| نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
| اللغة: | Arabic |
| قواعد المعلومات: | HumanIndex |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
|
| المستخلص: | This study is considered a critical attempt to hold some anthropological and sociological interpretations of Morocco's Sufism accountable, as a belief practice that reflects individual’s view of their social existence and their relation to the "sacred" field, which is the difference between the secular ways of Durkheim. If the mysticism embodies an integrated system of religious perceptions and a cultural, social and political format according to most of the anthropological explanatory models at which we stopped in this research, the latter has remained captive to theoretical words that are ready, and do not dare to decipher the codes of a sensitive and complex research field. In addition to the fact that it is not a political party. The attempt to understand the mysticism from abroad, focusing on its rituals, manifestations and sociological manifestations, remains a difficult Epstimmetric bet, because the undefended fortress of this religious system requires its intrusion by reading it from within and shedding light on its origins and activities. And the elimination of the stereotypes and empty projections that Accumulated by anthropologists in North Africa. تعتبر هذه الدراسة محاولة نقدية لمساءلة بعض الأطروحات الأنثربولوجية والسوسيولوجية حول التصوف بالمغرب، باعتباره ممارسة اعتقادية تعكس نظرة الأفراد لوجودهم الاجتماعي وعلاقتها بمجال "المقدس" المفارق للدنيوي المدنس بتعبير دوركايم. فإذا كان التصوف يجسد منظومة متكاملة من التصورات الدينية ونسقا ثقافيا واجتماعيا وسياسيا حسب معظم النماذج الأنثربولوجية التفسيرية التي توقفنا عندها في هذا البحث، فإن هذه الأخيرة ظلت أسيرة مقولات نظرية جاهزة لا تجرؤ على فك شفرات حقل بحثي حساس ومعقد، وبالتالي بقيت في مستواها التخميني والافتراضي من حيث أفقها المنهجي، أما من حيث مضمونها ووجاهتها في لا تخرج عن نطاق السياسة الكولونيالية الاستشراقية بالنظر للسياق التاريخي الذي أطرها. إن محاولة فهم التصوف من الخارج، بالتركيز على طقوسه ومظاهره وتجلياته السوسيولوجية، يظل رهانا ابستيميا صعبا، لأن الحصن المنيع لهذه المنظومة الدينية تستوجب اقتحاما بقراءتها من الداخل وتسليط الضوء على ينابيعها ومنطلقاتها. والتخلص من أسر المفاهيم التأويلية الجامدة والإسقاطات الجوفاء التي راكمتها الأنثربولوجيا بشمال إفريقيا. |
|---|
