عناصر مشابهة

Les Enjeux de la Traduction Poétique Le Cas du "Lac" de Lamartine

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة كلية الآداب
الناشر: جامعة الزقازيق - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: Ali, Magdi Adli Ahmed (مؤلف)
المجلد/العدد:ع90
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2019
الصفحات:3 - 62
ISSN:1687-3548
رقم MD:1124748
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:French
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:This research deals with the problems posed by poetic translation, in particular the problems of transferring rhetorical images from French to Arabic. Through the process of comparison and analysis between four different translations of the magnificent poem (lake) of the great, French poet (Alphonse de Lamartine) to serve as the starting point for this modest study. As both languages have no common denominators, in addition to the existence of many differences in terms of structure and syntax linguistic and poetic between the two languages, the translator finds it very difficult to convey the meaning, which leads to the search for radical solutions to meet these challenges and difficulties posed by the translation of poetry. We have started this research by shedding light on the problem of translating poetry. We have responded to this proposition with much evidence that addresses this point. We concluded that translation of poetry is difficult and not impossible, because of the characteristics of poetry is distinguished from other arts of literary writing. We have highlighted the mechanisms of transferring many rhetorical images such as metaphor,

يتناول هذا البحث المشاكل التي تطرحها الترجمة الشعرية، وتحديدا مشاكل نقل الصورة البلاغية من الفرنسة إلى العربية، وذلك من خلال عملية المقارنة والتحليل بين أربع ترجمات مختلفة للقصيدة الرائعة (البحيرة) للشاعر الفرنسي الكبير (ألفونس دو لا مارتين) لتكون بمثابة نقطة الانطلاق لهذه الدراسة المتواضعة. ولأن اللغتين ليس بينهما قواسم مشتركة، بالإضافة إلى وجود اختلافات عديدة من حيث البنية والتركيب اللغوي والشعري بين اللغتين، فإن المترجم يجد صعوبة بالغة في نقل المعني، مما يدفعه إلى البحث عن حلول جذرية لمواجهة هذه التحديات والصعوبات التي تطرحها الترجمة الشعرية. فقد استهللنا هذا البحث بإلقاء الضوء على إشكالية ترجمة الشعر من عدمه. وأجبنا عن هذا الطرح بالعديد من الشواهد والأدلة التي تتناول هذه النقطة. وخلصنا إلى أن ترجمة الشعر صعبة وليست مستحيلة، وذلك لما للشعر من خصائص تميزه عن الفنون الأخرى من فنون الكتابة الأدبية. وقد ألقينا الضوء على آليات نقل العديد من الصور البلاغية مثل الاستعارة والمجاز والكناية والتشخيص والتضاد... الخ. وقد وضعنا خيارات عدة تمكنا بكل سهولة من نقل الصورة إلى لغة الهدف. وتناولنا كيفية نقل الشعر الموزون والمقفى. وهل بإمكان المترجم الحفاظ على القافية والوزن مع عدم الإخلال بالمعني؟ ووجدنا أنفسنا بين خيارين إما أن نحافظ على القافية والوزن والسمات الشعرية والجمال والموسيقي والإيقاع الشعري وبالتالي نضحي بالمعني ونبتعد عنه، إما أن نضحي بالقافية والوزن والسمات الشعرية والجمال والموسيقي والإيقاع الشعري وبالتالي نحافظ على المعني وننقله بكل أمانة ووضوح.