عناصر مشابهة

مؤتمر الدار البيضاء 1961 إتحاد إفريقي حداثي لم يكتب له النجاح

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:دورية كان التاريخية
الناشر: مؤسسة كان للدراسات والترجمة والنشر
المؤلف الرئيسي: الداودي، نور الدين (مؤلف)
المجلد/العدد:س13, ع47
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2020
التاريخ الهجري:1441
الصفحات:196 - 204
ISSN:2090-0449
رقم MD:1123253
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:عرفت بلدان إفريقيا خلال فترة الستينات من القرن الماضي موجة من الاستقلالات، نتيجة لارتفاع مطالب دول العالم الثالث بضرورة تمكين الدول المستعمرة من حقها الأممي المتمثل في تقرير المصير. وتزامن مع ذلك ظهور حركات فكرية تحررية تزعمها مجموعة من القادة الأفارقة امنوا بفكرة الكفاح من أجل استقلال إفريقيا والتخلص من تبعات الاستعمار، وسعوا إلى لم الشتات الإفريقي في إطار وحدة قارية. مؤتمر الدار البيضاء ١٩٦١ وجه من أوجه للتنظيمات الإفريقية، والتي عكست إرادة مجموعة من القادة الأفارقة النابعة من الفكر التحرري، والتواقة إلى تحرير إفريقيا من أغلال الاستعمار، والآملة إلى جعل مصير إفريقيا بيد أبناءها. ورغم أنه لم يكتب له أن يستمر إلا أنه ساهم بشكل كبير في إذكاء الروح الوحدوية للدول الإفريقية والتي توجت من بعد سنتين من تاريخ المؤتمر بميلاد منظمة الوحدة الإفريقية. ولعل مشاركة الأفارقة في حماية الوحدة الوطنية للكونغو، وعقد مؤتمر أديس أﺑﺎﺑﺎ في ماي ١٩٦٣، خير دليل على قناعة للزعماء الأفارقة ﺑﺎلفكر الوحدوي الذي وضع لبناته الأولى الملك محمد الخامس، مما يعد صورة من صور ممارسة الدبلوماسية المغربية التي دخلت التاريخ للبقاء فيه وإن لم يكتب لها الاستمرار.