عناصر مشابهة

ماي أيار 1945 مجزرتين في المغرب والمشرق العربيين في حق الشعبين الجزائري والسوري

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الباحث في العلوم الإنسانية والاجتماعية
الناشر: جامعة الشهيد حمّه لخضر الوادي - كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية
المؤلف الرئيسي: سبقاق، الطاهر (مؤلف)
المجلد/العدد:مج11, ع1
محكمة:نعم
الدولة:الجزائر
التاريخ الميلادي:2020
الصفحات:180 - 198
DOI:10.51838/1767-011-001-004
ISSN:2170-0370
رقم MD:1119873
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:استعانت فرنسا بخزان المستعمرات فجندت الطاقات البشرية وزجت بها في المعارك واستغلتها في المصانع والمزارع، لكنها تلقت هزيمة ساحقة على يد الجيش النازي فوقعت تحت الهيمنة الألمانية، فتقزمت فرنسا في عيون شعبها ومستعمراتها وحلفائها الأنجلو- أمريكيين. تغيرت موازين القوى الدولية بدخول الأمريكان وصمود السوفيات فمالت الكفة لصالح الحلفاء، على أثر ذلك تدارك الفرنسيون الأحرار الموقف لصالحهم في عملية المصدر في بلاد الشام عام 1941 وعملية تورش في شمال أفريقيا عام 1942. بعد حملة تونس تمت مطاردة التحالف النازي- الفاشي داخل إيطاليا وباتجاه فرنسا وألمانيا، في هذه المحطات وقبلها كان الفضل الكبير للمجندون الجزائريون والمغاربة عامة في الجيش الفرنسي بسبب ما بذلوه من تضحيات. لم تعترف فرنسا بتلك التضحيات، وفي الوقت الذي كان العالم فيه يستعد للاحتفال بنهاية الحرب وانتصار الحلفاء، ارتكبت فرنسا مجزرتين رهيبتين في حق الشعبين الجزائري والسوري، الأولى في أوائل شهر ماي ضد الجزائريين والثانية في أواخر الشهر نفسه ضد السوريين. على العكس مما توقع الفرنسيون فالمجزرة الأولى جذرت الكفاح الوطني في الجزائر وعززت النضال السياسي بالكفاح المسلح، والثانية- تحت الضغط الشعبي والدولي- عجلت باستقلال سوريا ولبنان.

France used its colonies as a reservoir, by mobilizing human energies into battles, factories and farms, despite that it was defeated by Nazi's army which took the French state under German domination, France consideration decreased in the sight of its people and colonies and allies Anglo - American. The balance of international power by the American entrance .Free French forces benefit of that new the situation by realizing some victories like Exporter operation in Levant in 1941 and Torsch operation in North Africa in 1942. Afterwards, Tunisian campaign ended by France liberation, and the occupation of Germany. Despite their great sacrifices France did not recognize maghrebin efforts in war fronts. When world was preparing to celebrate the end of the war and the victory of the Allies, France committed two terrible massacres against Algerian and Syrian people, by the first week in May against the Algerians and in its last week against Syrians. Exactly in opposite French expectation, the first massacre radicalize national struggle in Algeria, the second, under popular and international pressure, accelerated the independence of Syria and Lebanon.