عناصر مشابهة

بنيوبة الجسد في التحليل النفسي الفرويدي

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
العنوان بلغة أخرى:Physical Structure in Freud’s Physical Structure
المصدر:التعليمية
الناشر: جامعة جيلالي ليابس سيدي بلعباس - كلية الآداب واللغات والفنون - مخبر تجديد البحث في تعليمية اللغة العربية في المنظومة التربوية الجزائرية
المؤلف الرئيسي: سويعد، قصاص (مؤلف)
مؤلفين آخرين: بوشيبة، محمد (مشرف)
المجلد/العدد:مج5, ع15
محكمة:نعم
الدولة:الجزائر
التاريخ الميلادي:2018
الصفحات:237 - 256
DOI:10.52127/2240-005-015-022
ISSN:2170-1717
رقم MD:1114599
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:لقد استطاع سيغموند فرويد أن يوجد لنفسه مكانا في حلقات التفكير الإنساني عامة والفلسفي خاصة، فلم يشرع التحليل النفسي في إنشاء المفاهيم إلا بعد أن دحض الموافق السابقة سواء كانت علمية أو فلسفية. لقد عاش الفكر الفلسفي مختزلا الإنسان في بعده الواعي، وحتى المحاولات الجادة لتبيان حدود الوعي لم تستطع تأصيل اللاوعي كمكون من مكونات الحياة النفسية، لذلك فإن اكتشاف اللاشعور وعلاقته بالبنية الجسدية أدت إلى رجة أو خلخلة الوعي الفلسفي على اعتبار أن المتكلم الحقيقي ليس الأنا بل هو الذي يتكلم على لسان الجسد بل هو الجسد.

Sigmund Freud was able to find a place in the circles of human thought in general and philosophical in particular, psychological analysis did not begin in the establishment of concepts only after the rejection of the previous approval, whether scientific or philosophical. Philosophical thought has lived in the human dimension in its conscious dimension, and even serious attempts to demonstrate the limits of consciousness have not been able to root the unconscious as a component of psychological life. In fact, the discovery of unconsciousness and its relation to the physical structure led to an uproar or a disruption of the philosophical consciousness, considering that the real speaker is not the ego, but rather the ego. He who speaks on the tongue of the flesh, but the flesh.