عناصر مشابهة

الحياة الاجتماعية في مدينة كربلاء في العهد العثماني الأخير 1869-1914

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
العنوان بلغة أخرى:Social Life in Karbalaa City during the Last Ottoman age 1869-1914
المصدر:السبط
الناشر: العتبة الحسينية المقدسة - مركز كربلاء للدراسات والبحوث
المؤلف الرئيسي: السعدي، انتصار عبد عون محسن (مؤلف)
المجلد/العدد:مج4, ع6
محكمة:نعم
الدولة:العراق
التاريخ الميلادي:2018
التاريخ الهجري:1439
الصفحات:149 - 190
DOI:10.52790/2239-004-006-010
ISSN:2312-7449
رقم MD:1113934
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:إن الوضع الاجتماعي في كربلاء يختلف عن بقية مدن العراق، لأن كربلاء مدينة دينية لها صفة روحية في العالم الإسلامي، ولاسيما لدى الشيعة، لهذا كانت عامل جذب لعدد كبير من المسلمين للسكن فيها والاستقرار بجوار مرقدي الإمام الحسين والإمام العباس عليهما السلام تميز المجتمع الكربلائي بتنوع فئاته الاجتماعية من العلماء ورجال الدين والتجار والفقهاء، والعاملين في مجال الأدب والعلم، فضلاً عن العمال والحرفيين والفلاحين الذين كانوا يمثلون النسبة الكبرى في المجتمع الكربلائي، وقد ساد التآلف فئات المجتمع الكربلائي، ولاسيما بين علماء الدين وتلاميذهم. يتضح مما تقدم إن الحالة الاجتماعية في مدينة كربلاء اعتمدت بشكل أساس على وجود العتبات المقدسة ومراقد الأئمة الأطهار، وشكل توافد الزوار إليها في الأعياد والمناسبات الدينية عاملاً رئيساً في اقتصاد المدينة وازدهارها على مر العصور، وانعكس ذلك إيجاباً على الحالة المعيشية لسكانها، والعكس صحيح، فلولا وجود العتبات المقدسة فيها لما قامت المدينة ولما احتلت هذه الأهمية المتميزة.

The social situation in Karbala is different from the rest of the cities of Iraq because Karbala has a religious spiritual status in the Muslim world, especially for the Shia. This factor is a attraction for many Muslims to live and seek for stability next to Imam Al Abbas and Imam Al-Hussein’s holy shrines (peace be upon them). The community of Karbala is distinguished by the diversity of social classes of scholars, religion scholars, merchants, jurists, specialists in the field of literature and science, as well as workers, craftsmen and farmers who were representing the largest proportion in the society. However, there was harmony among these various classes in Karbala community, especially among religion scholars and their students. It is evident from the above that the social life in Karbala relied mainly on the holy sites of the Imams. Visitors flocked in festivals during the religious events representing a major factor in the city’s economical prosperity through the ages as a positive impact on the living conditions of its society, and vice versa; without the presence of the holy shrines it cannot have such distinctive significance.