عناصر مشابهة
أثر زيارة الأربعين في إصلاح المنظومة الأخلاقية للمجتمع الإنساني
| العنوان بلغة أخرى: | The Effect of Arbaeen in the Reform of the Human Society's Moral System |
|---|---|
| المصدر: | السبط |
| الناشر: |
العتبة الحسينية المقدسة - مركز كربلاء للدراسات والبحوث
|
| المؤلف الرئيسي: | |
| المجلد/العدد: | مج5, ع2 |
| محكمة: | نعم |
| الدولة: | العراق |
| التاريخ الميلادي: | 2019 |
| التاريخ الهجري: | 1441 |
| الصفحات: | 275 - 292 |
| DOI: | 10.52790/2239-005-002-044 |
| ISSN: | 2312-7449 |
| رقم MD: | 1113657 |
| نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
| اللغة: | Arabic |
| قواعد المعلومات: | HumanIndex IslamicInfo |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
|
| المستخلص: | إن أهل البيت عليهم السلام هم خزان علم الله, وتراجمة وحيه، وصفوته من خلقه، وحملة رسالاته، وحججه على خلقه في تثبيت كل ما فيه خير وصلاح ورقي المجتمع الإنساني وصلاح العباد وكمال الإنسانية. ومن هذا المنطلق الحق نجد أن أهل البيت عليهم السلام شددوا وبحسب الروايات التي تسابقت وتظافرت على ضرورة مواظبة المجتمع الإنساني وليس الإسلامي وحسب، على زيارة الإمام الحسين عليه السلام في يوم الأربعين أي في العشرين من صفر من كل عام هجري، حيث ورد عن الإمام الحسن العسكري عليه السلام أنه قال: (علامات المؤمن خمس: صلاة إحدى وخمسين وزيارة الأربعين والجهر ببسم الله الرحمن الرحيم والتختم باليمين وتعفير الجبين). ومن هنا فإن زيارة الإمام الحسين عليه السلام يوم الأربعين من أهم علامات المؤمن بشكل خاص والفرد الإنساني بشكل عام، وذلك لما تحمله تلك الشعيرة الحسينية الكبرى من معانٍ عظيمة تنحني الجبال إكباراً وإجلالاً لقدرها وهيبتها. إن البشرية لا تعرف ما لهذه الزيارة من القيمة والفضل العظيم، لأن شرف معرفة فضل وثواب زيارة الحسين عليه السلام قد خصت فقط بمحمد وآل محمد عليهم أفضل التحية والسلام لأنهم خلاصة الأنبياء والمرسلين وصفوة رب العالمين من الأولين والآخرين، فهي ثورة طرقت أعماق التاريخ الإنساني ليصل دويها ومداها إلى مسمع كل الأجيال لتخطب فيهم وتنادي بأن الحق كان ولا يزال يحتاج إلى وقفة عز وفداءٍ وبذلٍ وعطاءٍ كالذي فعله الإمام الحسين عليه السلام، وأن هناك طريقين لن يلتقيا إلى يوم القيامة حيث يفصل الله تعالى بين عباده ألا هما طريق الحق والهدى وطريق الباطل والضلالة. لقد كان هدف ثورة الإمام الحسين عليه السلام بناء الأجيال وإصلاح المنظومة الأخلاقية للمجتمع الإنساني لأنه يعلم أنه سيقتل وعياله ستسبى ولكنه أصر على البذل والعطاء من أجل تحقيق الهدف السامي في إيقاظ الضمائر وإصلاح النفوس البشرية وهذا ما نراه متجدداً في كل عام من زيارة الإمام حيث أن الأعداد تزداد سنة بعد أخرى رغم أنوف الظالمين. تبدأ الدراسة بواجهة مختصرة لشرح ماهية زيارة الأربعين ودورها الكبير في دحر الظلم والطغيان الذي أوجده أئمة الكفر عبر التاريخ. بعدها ومن خلال المبحث الأول تتم مناقشة التأثير الإيجابي والدور الأخلاقي لزيارة الأربعين في بناء الجيل الواعي للفرد أياً كان توجهه أو انتماؤه للدلالة على اتساع القضية الحسينية وعظم شأنها واحتواؤها للإنسانية أجمع، في حين يتناول المبحث الثاني الأبعاد الأساسية لزيارة الأربعين والآثار الجوهرية لهذه الأبعاد في المجتمع الإنساني ومنها البعد العقائدي والبعد الفقهي والبعد الروحي والبعد التربوي والأخلاقي. أما المبحث الثالث فيهتم بدراسة زيارة الأربعين كمناسبة للإصلاح، ويتشعب من هذا المبحث عدة محاور مهمة منها تكريس المثل والقيم الإنسانية، والاهتمام بالإنسان والمجتمع، وإرجاع الحقوق الإنسانية إلى مستحقيها، ورفض المحرمات وإزالة المنكرات. في حين أن موضوع عالمية الإمام الحسين في زيارة الأربعين تتم مناقشته في المبحث الرابع. وأخيراً تتناول الخاتمة أهم النتائج التي تمخض عنها البحث. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين. In the name of Allah most gracious most merciful and most peaceful and prayerful upon our master and prophet Mohammad and his virtuous family. Ahlulbait was and still the keeper of Allah knowledge and the interpretation of his prophecy, his elite among his beings, the bearers of his massages, and the disproof upon his beings in confirmation all the goodness of human society and people righteousness. Therefore, they (Ahlulbait) focused on the pilgrimage of Imam Hussain in the twentieth of Safar of each migratory year by the human world not only by Muslim world. Whereas Imam Al Askari said that ‘’the believer’s signs are five; the fifty-one pray, the pilgrimage of Arbai’n, the confession by the name of Allah most gracious most merciful, right ringing, and earthen the forehead. So, the pilgrimage of Imam Hussain in Alarbai’n is the most important sign, especially of the believer and generally of the human being, because this great shaeira (ritual) bears great meanings that even mountains bow homage and aggrandizement for its status and magnitude. As such, the humanity does not know the great virtue of this shaeira since the honor of the grace of such pilgrimage is acknowledged by Ahlulbait only for their status as being the inheritor of all prophets and messengers and the elite of Allah among the headmost and the utmost. It is a revolution that knocked the human history to peak its manual and amplitude for all generations to declaim and speak that the right needs honor pause and sacrifice as Imam Hussain did. Moreover, there are two ways that cannot meet together till judgment day, whenever Allah differentiates between his beings, the right way and aberrance way. The aim of Imam Hussain’s revolution was to build the generations and reform the ethic system of the social society because he knew about his assault and his family’s captivity, and so he insisted on sacrifice for achieving his supreme aim in reveling the consciousness and reform the human souls. Thus, this truth is continuous in Al Hussain’s pilgrimage of each year and the numeral of pilgrims increase every year, regardless of oppressive people. The study begins with a brief impression about the big role of Al Arbai’n pilgrimage in defeating the oppression and injustice that are found by the oppressors cross history. Furthermore, the ethic and the positive role of Al Arbai’n pilgrimage are discussed in the first dimension that is contributed in building the intellectual generation regardless their pertinence or root which represents the greatness of Imam Hussain’s matter. The second dimension deals with the basic aspects of Al Arbai’n pilgrimage and the essential impacts of these aspects in the social society that are, the doctrine aspect, spiritual aspect, and the ethical aspect. While the third dimension, it studies Al Arbai’n pilgrimage as a reformation occasion and this dimension is classified into different aspects as devotion of apotheosis and human virtues, the interest with the human being and society, the restoration of rights for their owners, refusal of forbidden and remove of taboo. Whereas the matter of universality of Al Arbai’n pilgrimage is dealt with in the fourth dimension. Then, the conclusion sums up its main findings. Finally, praise be to Allah and peace be upon our prophet and his virtuous family. |
|---|---|
| وصف العنصر: | الجزء الأول. أيلول 2019 |
