عناصر مشابهة

Realms of the Dead and the Living: George II’s Allegorical Presence, Politics of Nonsense and Ignorance in Henry Fielding’s the Author’s Farce

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
العنوان بلغة أخرى:عوالم الأموات والأحياء التجسي المجازي لجورج الثاني: التفاهة والجهل في مسرحية هنري فيلد نق مهزلة الكاتب
المصدر:مجلة كلية الآداب
الناشر: جامعة القاهرة - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: Al-Shayban, Samia (مؤلف)
المجلد/العدد:مج80, ج8
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2020
الصفحات:131 - 183
DOI:10.21608/JARTS.2020.135399
ISSN:1012-6015
رقم MD:1113017
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:English
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:تم إخضاع مسرحية مهزلة الكاتب للعديد من القراءات النقدية والتي توضح معناها الإيدولوجي والدرامي. أيديولوجيا القراءة السائدة تتمحور حول اعتبار أن المسرحية هجوم على رئيس الوزراء البريطاني في حينها سير روبرت وال بول وحكومته الفاسدة. من الناحية الدرامية تم قراءة المسرحية على أنها تحتوي على حبكتين منفصلتين مما أضعف القيمة الفنية للمسرحية. هذا البحث يتعرض لقراءة جديدة تناقض القراءات السابقة وتأكد أن الهجوم هو على شخص الملك جورج الثاني والذي تتهمه المسرحية بإفساد المشهد الفني وإفراغه من محتواه واستبداله بأنواع سوقية تتفقد لأي قيمة فنية أو أخلاقية. هذا من أجل تجهيل العامة وتسهيلا للسيطرة عليها وذلك من خلال التضييق على الكتاب وإفقارهم والتقليل من مكانتهم وأهميتهم. من أجل ذلك اتبع الكاتب خطة معقدة وذات أوجه متعددة. كما أن هذا الأسلوب من شأنه أن يبعد عنه مضايقات السلطة ويسهل عليه عرض المسرحية وعدم تعرضها للمنع. تم الهجوم على الملك من خلال شخصيتين مختلفتين لعبت الدور المجازي للملك. الشخصية الأولى هي الشاعر الفقير والذي يحمل اسم عديم الحظ وهو يعيش في عالم الأحياء في المسرحية. الشاعر الفقير يشارك الملك في الكثير من التفاصيل في السيرة الذاتية والأيدلوجية في نهاية المسرحية وبمجرد ما أصبح الشاعر الفقير ملكا استعان بجمع الشخصيات الأدبية والتب لعبت دورا محوريا في إفساد الذوق العام وإفقاره من خلال رفض مسرحياته سواء للعرض أو البيع في صيغة كتاب. من خلال التشابه بين الاثنين في الكاتب يوحي بضرورة أن يكون الملك أيضا مثل الشاعر الفقير الذي أصبح ملكا يعطي السلطة المطلقة لإفساد الأدب والذوق العام. الشخصية الأخرى هي ملكه العالم السفلي آلة التفاهة والتي تعيش في عالم يشبه عالم الأحياء في المسرحية والعالم التاريخي والذي يعيش فيه الملك. العالم السفلي هو عالم درامي أنشأه الشاعر الفقير كمسرحية للعرض. ملكة العالم السفلي تشبه الملك بسبب ذوقها الأدبي الهابط وكنفورها من الشعراء. لذلك نجد أن المسرحية بعالم الأحياء والأموات يربط الممارسات الفنية الرخيصة ومحاربة الكتاب ذوي المواهب وأفقارهم هي ممارسات قام بها الملك جورج الثاني من أجل إسكات الأصوات التي تنتقد عهد الفاسد على المستوى الفني والسياسي.

Ideologically, Fielding’s Author’s Farce is read as an attack on Sir Robert Walpole and his corrupt government. Dramatically, it is perceived as a play with two separate plots, a factor that denies it any literary merits. This paper attempt to read Fielding’s play as a disguised multifaceted attack against King George II of England who is accused of deliberately corrupting London’ s literary scene to secure the Hanoverian hegemony. Fielding achieves his design through complex dramatization of the Realms of the dead and living. At the center of both realism stand George II who is metaphorically presented by the poor poet Luckless who resides in the land of the living and Nonsense the underworld goddess. The comparison between George Augustus who later became Prince of Wales and crowned as George II is based on detailed biographical and ideological similarities. The biographical and ideological affinities lead to the conclusion that King George II is the originator and protector of literary corruption. To strengthen the attack against the king, the court of Goddess Nonsense which appeared in Luckless’ play that depicts the land of the dead is connected to George II’s court through the prominent presence of opera and ignorance. Thus, Fielding’s literary dramatization is used as a medium to expose the role of the King in devaluing the English literary scene and turns it into a circus that makes the public ignorant with no literary taste and resigns authors to poverty. The scene is the result a deliberate tactics designed to disempower authors and public as a way to spread the Hanoverian hegemony and silence criticism of the corrupt political system.