عناصر مشابهة
الشركات المتعددة الجنسيات والاستعمار الاقتصادي الحديث
| العنوان بلغة أخرى: | Multinational Corporations and Modern Economic Colonialism |
|---|---|
| المصدر: | المجلة المتوسطية للقانون والاقتصاد |
| الناشر: |
جامعة أبوبكر بلقايد تلمسان - كلية الحقوق والعلوم السياسية - المخبر المتوسطي للدراسات القانونية
|
| المؤلف الرئيسي: | |
| المجلد/العدد: | مج5, ع2 |
| محكمة: | نعم |
| الدولة: | الجزائر |
| التاريخ الميلادي: | 2020 |
| الصفحات: | 150 - 169 |
| DOI: | 10.52247/2236-005-002-010 |
| ISSN: | 2676-2269 |
| رقم MD: | 1112798 |
| نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
| اللغة: | Arabic |
| قواعد المعلومات: | EcoLink IslamicInfo |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
| المستخلص: | Economic control is the modern method of colonialism instead of the traditional method Represented by military power and this economic control is embodied by the multinational companies that have become today the driving force in the international economic and political system, because of its huge material and human potential that extends to various countries of the world, including the developing countries of the world, which needs to flow its investment to it as a result of its lack of the capital necessary to finance its development programs, but instead of developing the economies of the developing world, these companies worked to control the economies of developing countries and deplete their wealth. Hence, the objectives of this study are illustrated by showing the role these companies play in guiding the policies of developing countries, the result is that developing countries should reconsider their relations with multinational corporations and impose a censorship system in order to preserve their wealth and sovereignty. تعد السيطرة الاقتصادية الأسلوب الحديث للاستعمار بدل الأسلوب التقليدي المتمثل في القوة العسكرية، وتتجسد هذه السيطرة الاقتصادية من خلال الشركات المتعددة الجنسيات التي أصبحت اليوم القوة المحركة في النظام الاقتصادي والسياسي الدولي، لما تملكه من إمكانيات مادية وبشرية هائلة تمتد إلى مختلف دول العالم بما فيها دول العالم النامية، التي هي بحاجة لتدفق استثماراتها إليها نتيجة افتقارها لرأس المال اللازم لتمويل برامجها التنموية، ولكن بدل من تنمية اقتصاد دول العالم النامية عملت هذه الشركات على السيطرة على اقتصاد الدول النامية واستنزاف ثرواتها. ومن هنا تتجلى أهداف هده الدراسة من خلال تبين الدور الذي تلعبه هذه الشركات في توجيه سياسات الدول النامية، أما النتيجة المتوصل إليها هو أن على الدول النامية أن تعيد النظر في علاقاتها مع الشركات المتعددة الجنسيات وأن تفرض عليها نظام رقابي وذلك بهدف الحفاظ على ثرواتها وسيادتها. |
|---|
