عناصر مشابهة
دراسة في إضراب الثمانية أيام 1957 وانعكاساته على تطور الثورة الجزائرية
| العنوان بلغة أخرى: | A Study on Eight - Day's Strike 1957 and its Effects on the Algerian Revolution |
|---|---|
| المصدر: | قرطاس للدراسات الحضارية والفكرية |
| الناشر: |
جامعة تلمسان - مخبر الدراسات الحضارية والفكرية
|
| المؤلف الرئيسي: | |
| المجلد/العدد: | مج7, ع1 |
| محكمة: | نعم |
| الدولة: | الجزائر |
| التاريخ الميلادي: | 2020 |
| الصفحات: | 178 - 193 |
| DOI: | 10.52359/2231-007-001-011 |
| ISSN: | 1112-993X |
| رقم MD: | 1111994 |
| نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
| اللغة: | Arabic |
| قواعد المعلومات: | HumanIndex |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
| المستخلص: | نتناول في مقالنا هذا التصعيد الثوري لجيش التحرير الوطني بعد قرارات مؤتمر الصومام 20-08-1956 الخاصة بخطة بعث العمل الثوري الذي شابه الفتور والجمود وعليه دعت لجنة التنسيق والتنفيذ إلى الرفع من درجة العنف الثوري داخل المدن الحضرية اقتداء بتجربة هجومات الشمال القسنطيني 20-08-1955 الذي استطاعت تحقيق التوازن ميدانيا بين عنف الجيش الفرنسي تجاه الجزائريين العزل وجيش التحرير الوطني بنقل الرعب إلى وسط المستوطنين. ومن جانب آخر استهدفت جبهة التحرير بقرارها الخطير وغير المسبوق (العصيان المدني) 1957, إشراك جميع طبقات المجتمع الجزائري في المدن في الإضراب الثوري بأشكال مختلفة وتحت وصاية وتأطير التنظيمات الجماهيرية التي كانت الرافد المحوري في دعم شبكة الأفواج الفدائية وتقديم الدعم اللوجستي. كما راهنت في جانب على تحقيق بعض الأهداف السياسية ذات البعد الدولي من خلال لفت انتباه العالم الى القضية الجزائرية باعتبارها قضية شعب يكافح من اجل تقرير المصير والانعتاق من الاستعمار وليس أزمة فرنسية داخلية حسب الدعاية الفرنسية. ولم توفر قيادة الثورة جهدا لإنضاج الشروط الضرورية لإنجاح الهبة الشعبية في الميدان الأمر الذي سهل مهمة الجنرال ماسو وفرقة المضليين في الانتقام من الجزائريين عمالا وتجارا وموظفين ومدنيين بأساليب قمعية لا مثيل لها أرعبت العالم ببشاعتها وخلفت امتعاضا واسعا داخل الفرنسيين أنفسهم وحلفائهم في العالم وأهدرت في المقام ذاته انجازات عمل المجاهدون على اكتسابها وتحقيقها طيلة 22 شهرا وفتحت انتقادا شديدا داخل القيادة الثورية وحتى السكان لما سببه من خسائر تفوق المكاسب المحققة وانعكس هذا الإخفاق على مستقبل نشاط العمل الثوري في هياكله داخليا وخارجيا. ما هدف القيادة الثورية من الزج بالأجراء والحرفيين والسكان جملة واحدة في العنف الثوري والتعجيل في التنفيذ؟ فهل تستخلص القيادة الثورية دروسا من التجربة المرة التي تجرعتا 1957 وتعيد استحضار شروط نجاح الإضرابات مستقبلا؟ أم أنها أدركت أهمية المجتمع المدني في إعلاء شأن القضية الجزائرية في المحافل الدولية وضرورة التمسك بها ولكن مع وجوب إدخال تغييرات جذرية في طبيعة الإضرابات بإبعاد صيغة العصيان المدني لتجنب خسائر أكبر وإهدار مكاسب أكثر؟ In our article, we discuss the National Liberation Army's revolutionary evolution after the recommendations of the Soummam Conference held on 20-08-1956 , thay ordered the excution of the plan of the military action's rebirth which has been chilly and stagnant since 20-08-1955 's attacks. This action changed the revolution process upside-down between the violence of French army against unarmed Algerians, by transmitting terror among settlers. On the other hand, the Liberation Front, with its serious decision, aimed at civil disobedience, involving all the categories of Algerian society in cities, in various forms and under the the mass organizations' leadership that encouraged guerilla and provided logistical support. It also aimed at the achievement of some political goals and drew the world's attention to the Algerian people struggling for self-determination and the emancipation from colonialism and not an internal French crisis, according to French propaganda. The leadership of the revolution did not provide an effort to ripen the necessary conditions of success which facilitated General Massu to use highly forces against the Algerians workers, traders, civil servants and civil lawless repressive methods, terrified the world ugliness and left widespread resentment within the French themselves and their allies in the world, on the other side wasted the Algerians lost many gains that achieved for 22 months ago and opened a strong criticism within the revolutionary leadership and among the population because of losses it has caused which cast a shadow on the future of the revolutionary in its structures internally and externally. What is the aim of the revolution's leadership in bringing workers, artisans and population together in revolutionary violence and accelerating their involvement? Will the revolution's leadership draw lessons from the bitter experience of 1957 and provide the appropriate conditions for future strikes? Or has it realized the importance of civil society in upholding the Algerian issue in international forums to make radical changes in the nature of strikes by removing the civil disobedience formula to avoid greater losses and waste other gains? |
|---|
