عناصر مشابهة

التطورات السياسية في العراق 1946-1953

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة آداب الفراهيدي
الناشر: جامعة تكريت - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: التكريتي، جودت جلال كامل عبداللطيف (مؤلف)
المجلد/العدد:مج10, ع35
محكمة:نعم
الدولة:العراق
التاريخ الميلادي:2018
الصفحات:141 - 158
DOI:10.51990/2228-010-035-025
ISSN:2074-9554
رقم MD:1111913
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:شهدت مدة ما بعد نهاية الحرب العالمية الثانية تحولات جوهرية في نظام الحكم السياسي لبلدان الشرق الأوسط، اذ سعت تلك الانظمة لفتح صفحة جديدة مع شعوبها خاصتا بعد ان اختلف ميزان القوى العظمى في العالم وظهور الاتحاد السوفيتي منافس جديد لبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية. حاول الوصي عبدالاله ان يطمئن الشعب العراقي عندما ألقى خطابا سياسيا يوم 27 كانون الأول 1945، اكد فيه انتهاء الحرب العالمية الثانية وتحول البلاد من حالة الحرب إلى السلم، ووعد الشعب بإصلاح الأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي تأثرت بسبب العمليات العسكرية، وبدأت الحكومة بتنفيذ ما جاء في خطاب الوصي عبدالاله مطلع عام 1946، فاستقالت وزارة حمدي الباججي الثانية وتشكلت وزارة توفيق السويدي في شباط من ذلك العام، وهي اول وزارة في زمن السلم، اخذت تلك الوزارة على عاتقها تنفيذ وعود الوصي وقامت بمجموعة من الإصلاحات في جميع الجوانب إلاَّ أنَّ تلك الإجراءات اصطدمت بتعنت بعض السياسيين الرافضين للإصلاح ودخل العراق في دوامة الصراعات السياسية من جديد وانعكس ذلك سلبا على الوزارات التي تشكلت. تناولت في بحثي اهم التطورات السياسية خلال المدة 1946-1953، وأهم الأحداث التي برزت خلال تلك الفترة صدور قانون النوادي والجمعيات وتأسيس الأحزاب السياسية فمنحت وزارة الداخلية اجازة لخمسة أحزاب سياسية يوم 2 نيسان 1946 وكذلك أحداث وثبة كانون ثاني 1948 وإسقاط وزارة صالح جبر ومعها معاهدة بورت سموث، وتطور الحرب العربية-(الاسرائيلية) وانعكاساتها على الوضع في العراق، والانتفاضات الفلاحية الرافضة للأقطاع، وكذلك توقيع اتفاقية النفط مع الشركات النفطية، وانتفاضة تشرين الثاني 1952 وإسقاط وزارة مصطفى العمري وتشكيل وزارة نور الدين محمود.

The period after the end of the Second World War witnessed fundamental changes in the political system of the Middle East. The regimes sought to open a new chapter with their own people, after the great balance of power in the world and the emergence of the Soviet Union differed as a new competitor to Britain and the United States of America. The Custodian of the Two Holy Mosques, Abdulhalah, tried to reassure the Iraqi people when he delivered a political speech on December 27, 1945, in which he stressed the end of the Second World War and the transformation of the country from war to peace. He promised the people to reform the political, social and economic conditions affected by the military operations. In 1946, the Ministry of Hamdi Al-Bajji was formed and the Ministry of Tawfiq al-Suwaidi was established. In February of that year, the first ministry in peacetime, the ministry took over the implementation of the promises of the guardian and carried out a series of reforms in all aspects. The Ministry of the Interior granted a license to five political parties on April 2, 1946, as well as the events of January 1948 and the overthrow of the Ministry of Saleh Jabr and with it the Treaty of Port And the evolution of the Arab-Israeli war and its repercussions on the situation in Iraq, the peasant uprisings rejecting the feud, the signing of the oil agreement with the oil companies, the November 1952 uprising, the overthrow of the ministry of Mustafa al-Amri and the formation of the ministry of Noureddine Mahmoud.