عناصر مشابهة

الأمن القومي وتحدي الهويات الفرعية: حالة الباسك في أسبانيا

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الباحث للدراسات الأكاديمية
الناشر: جامعة باتنة 1 الحاج لخضر - كلية الحقوق والعلوم السياسية
المؤلف الرئيسي: معماش، هدى (مؤلف)
المجلد/العدد:ع12
محكمة:نعم
الدولة:الجزائر
التاريخ الميلادي:2018
الصفحات:476 - 492
ISSN:2352-975X
رقم MD:1111033
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EduSearch
HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:The collapse of the Soviet Union and the dismantling of its republics has further complicated the security question. Indeed, after the end of the Cold War, new kinds of conflicts, opposing social structures to the state was emerged. The origin of these conflicts lies mainly in the fact that these social structures are strongly concerned with the preservation of their specific identities, whereas the State is based on the principles of unity and the primacy of The national identity over all other identities. Thus, post-cold war critical studies have demonstrated the limitations of the classical notion of identity, previously regarded as immutable, unique and independent from the factor of the diversity of social structures and without any effect on the Stability and foreign policy. In this perspective, this article aims to apply these theoretical approaches to study the relationship between security and identity in the Spanish case. The Basque minority, which has been working since the 1940s to preserve its identity in the face of the central authority, and which has not hesitated to create a separatist movement "ETA". This article shows how well the central state in Spain has succeeded in preserving the national unity in a pluralistic society.

أدى سقوط الاتحاد السوفييتي وتفكك جمهورياته إلى تشابك وتعقد موضوع الأمن كمفهوم وكواقع، حيث ظهرت مع نهاية الحرب الباردة صراعات بين مختلف البنى الاجتماعية وبين الدولة ككيان سياسي موحد، هذه المجموعات التي تستند في تبرير سلوكياتها إلى ركيزة الحفاظ على خصوصيات هويتها الجماعية، المتعارضة - غالبا- مع الهوية الوطنية للدولة المركزية. من هنا، وبعد أن كان المفهوم التقليدي للهوية يركز على القول بأنها ثابتة، واحدة وأن وجود تعدد في البنى الاجتماعية داخل الدولة لا يؤثر على استقرارها ولا على صياغتها لسياستها الخارجية، فإن الدراسات النقدية التي تبلورت عقب الحرب الباردة أبرزت مدى قصور النظرة التقليدية لمسألة الأمن والهوية وقدمت طروحات جديدة لفهم التحولات الدولية. في هذا السياق، سنحاول إسقاط هذه الطروحات النظرية حول علاقة الأمن بالهوية على الحالة الإسبانية، على اعتبار أن هذه الأخيرة تحتوي على أكثر من سبعة عشر مجموعة إثنية، أهمها الأقلية الباسكية التي سعت منذ الأربعينات (1940) للحفاظ على هويتها في مواجهة الدولة المركزية، وصل حد التأسيس للحركة الانفصالية "إيتا"، ثم تبيان إلى أي حد استطاعت الدولة المركزية في إسبانيا احتواء مختلف البنى الاجتماعية داخلها والحفاظ على كيانها من الانقسام.