عناصر مشابهة

مواقف سكان الغرب الجزائري من الاحتلال الفرنسي لمدينة وهران 1830 - 1832

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
العنوان بلغة أخرى:Attitudes of the Inhabitants of the West of Algeria to the French Occupation of Oran 1830-1832
المصدر:مجلة الساورة للدراسات الإنسانية والاجتماعية
الناشر: جامعة طاهري محمد بشار - کلیة العلوم الإنسانیة والاجتماعیة
المؤلف الرئيسي: سلاماني، عبدالقادر (مؤلف)
مؤلفين آخرين: العيد، فارس (م. مشارك)
المجلد/العدد:مج6, ع1
محكمة:نعم
الدولة:الجزائر
التاريخ الميلادي:2020
الصفحات:11 - 29
DOI:10.51993/2221-006-001-006
ISSN:2676-2153
رقم MD:1110739
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EduSearch
HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:The Ottoman regime in Baylik, the West of Algeria, prior to the French occupation of oran, created distinct situations in various fields. At the end of the Ottoman era, these tribes exercised broad authoritarian powers in the west of Algeria. This has caused a major rift in the social composition of the inhabitants of the region, and the granting of privileges to the Makhzen tribes at the expense of other social formations, such as the parish tribes, almoravids and others, has created a state of social tension. Economically, the Algerian West was suffering from the disruption of economic activity, due to the political policies pursued by the Turks in the region, which focused on tax collection without interest in real economic development, that this deteriorating situation in the region will determine to the extent The great positions of its inhabitants from the beginning of the French colonial presence in the West of Algeria.

أوجد نظام الحكم العثماني في بايلك الغرب الجزائري قبيل الاحتلال الفرنسي لمدينة وهران، أوضاع متمايزة في شتى المجالات، ففي الميدان السياسي كانت السلطة العثمانية تعاني من ضعف شديد نتيجة عدة أسباب، منها تراجع قوتها العسكرية، وهو ما دفعها إلى تقوية تحالفها مع قبائل المخزن، فأضحت هذه القبائل مع نهاية العهد العثماني تمارس صلاحيات سلطوية واسعة ببايلك الغرب الجزائري. وهو ما أحدث شرخا كبيرا في التركيبة الاجتماعية لسكان المنطقة، فإعطاء امتيازات لقبائل المخزن على حساب باقي التشكيلات الاجتماعية كقبائل الرعية والمرابطين وغيرهم، قد أوجد حالة من الاحتقان المجتمعي. أما من الناحية الاقتصادية، فقد كان بايلك الغرب الجزائري يعاني من تعطل الحركة الاقتصادية، بفعل السياسية المنتهجة من قبل الأتراك في المنطقة، والتي ركزت على جباية الضرائب دون الاهتمام بإحداث تنمية اقتصادية حقيقة، إن هذا الوضع المتردي الذي كانت تعيشه المنطقة سيحدد إلى حد كبير مواقف سكانها من بداية الوجود الاستعماري الفرنسي بالغرب الجزائري.