عناصر مشابهة

قراءة في المنهج الحداثي عند عبدالله شريط

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الساورة للدراسات الإنسانية والاجتماعية
الناشر: جامعة طاهري محمد بشار - کلیة العلوم الإنسانیة والاجتماعیة
المؤلف الرئيسي: النوي، حمادي (مؤلف)
المجلد/العدد:ع7
محكمة:نعم
الدولة:الجزائر
التاريخ الميلادي:2018
الصفحات:245 - 267
DOI:10.51993/2221-000-007-019
ISSN:2676-2153
رقم MD:1110577
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EduSearch
HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:Since the 19th century, Arab societies have known important intellectual and philosophical revolutions, which have been a decisive factor in pushing them towards urbanization and driving them out of backwardness, which had confused their rise to keep pace with the modernist enlightenment project. The Arab mind has opened up to a world of intellectual and scientific revolution. A new philosophy, so the Algerian thinker Abdellah Cherit a modern project and a stop of modernity from his Algerian national culture imbued with the spirit of Islam and cultural tolerance and read this modern critical reading, so the analysis of the intellectual Abdullah Barr of the question of human and development of the Algeria can not overcome the legacy and the colonial legacy until after the creation of this comprehensive intellectual and philosophical movement that has manifested itself in the renaissance and social progress. It can not be achieved except in accordance with a meaningful development ideology, because the loss of ideological discipline hinders work and makes it subject to fusions and animosity.

لقد عرفت المجتمعات العربية منذ القرن التاسع عشر ثورات فكرية وفلسفية هامة، والتي كانت عاملا حاسما في دفعها نحو التحضر وإخراجها من التخلف الذي أربك نهضتها لمواكبة المشروع الحداثي التنويري، حينها انفتح العقل العربي على عالم يشهد ثورة فكرية وعلمية متقدمة، فالحداثة والتنوير كمشروع حضاري ينطوي على فلسفة جديدة، لذا حمل المفكر الجزائري عبد الله شريط مشروعا حداثيا وموقفا من الحداثة انطلاقا من ثقافته الوطنية الجزائرية المتشبعة بروح الإسلام والتسامح الحضاري وقراءة هذه الحداثة قراءة نقدية، لذا كان تحليل المفكر عبد الله شريط لمسألة الإنسان وتنمية العقل الإنساني وفق منهج علمي، فالجزائر لم تستطع التغلب على التركة والإرث الاستعماري إلا بعد إحداث هذه الحركة الفكرية والفلسفية الشاملة التي تجلت في النهضة والتقدم الاجتماعي، فلا يمكن أن تتحقق إلا وفق إيديولوجيا تنموية هادفة، لأن فقدان قواعد الانضباط الإيديولوجي يعرقل العمل ويجعله خاضعا للأمزجة والأهواء.