عناصر مشابهة

تدابير بناء السلم الاجتماعي في الجزائر بعد الحراك الشعبي لـ 22 فيفري 2019

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
العنوان بلغة أخرى:Social Peacebuilding Measures After the Popular Movement of February 22-2019 in Algeria
المصدر:دفاتر السياسة والقانون
الناشر: جامعة قاصدي مرباح ورقلة - كلية الحقوق والعلوم السياسية
المؤلف الرئيسي: بوفنيك، بحوص (مؤلف)
مؤلفين آخرين: رمضان، عبدالمجيد (م. مشارك)
المجلد/العدد:مج13, ع1
محكمة:نعم
الدولة:الجزائر
التاريخ الميلادي:2021
الصفحات:386 - 404
DOI:10.35156/0492-013-001-025
ISSN:1112-9808
رقم MD:1107349
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:The popular movement of february22, 2019 in Algeria was a reaction refusing the fifth mandate of the president Bouteflika which his previous mandates were caracterised by a weak development, misaltocation of wealth, theft of the countrys goods by a minority, the spread of corruption and inhibiting freedoms. Algerian people went out in marches all over the country. The algerian regime took some measures in order to rebuild the social peace and absorb the anger of population. These measures were not sufficient to end the popular movement if it were not for the corona virus crisis(covid19) that stopped the course of the protests calling for a radical change. Also, the global epidemic crisis coincided with the drop in oil prices in the beginning of the year 2020 which will affect the fullfilment of the obligations of the government.

قام الحراك الشعبي ل 22 فيفري 2019 بالجزائر كرد فعل على رفض الشعب الجزائري للعهدة الخامسة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة واستنكاره للأوضاع المزرية المتمثلة في نقص التنمية وسوء توزيع الثروة، نهب خيرات البلاد من طرف أقلية حاكمة مع تفشي الفساد وكبت الحريات. فخرج الشعب في مسيرات مليونية رافضة في كافة أرجاء البلاد، مما أدى بالنظام الجزائري إلى اتخاذ مجموعة من التدابير لأجل إعادة بناء السلم الاجتماعي وتهدئة غضب الجماهير. ولم تكن هاته التدابير كافية لإنهاء الحراك لولا جائحة كورونا (كوفيد 19) التي أوقفت مسار الاحتجاجات المطالبة بتغيير شامل وجذري. كما تزامنت أزمة الوباء العالمي مع انخفاض أسعار البترول مطلع سنة 2020 الأمر الذي سيؤثر لا محالة على الالتزام بالوعود والتدابير المتخذة.