عناصر مشابهة

التوقي و الإحتياط في دراسات المحدثين

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:إربد للبحوث والدراسات
الناشر: جامعة إربد الأهلية
المؤلف الرئيسي: العمري، محمد علي قاسم (مؤلف)
المجلد/العدد:مج 8, ع 1
محكمة:نعم
الدولة:الأردن
التاريخ الميلادي:2005
الصفحات:1 - 41
ISSN:1681-3510
رقم MD:110675
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:EduSearch
AraBase
HumanIndex
EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:تناول هذا البحث طريقة المحدثين في تعاملهم مع النصوص النبوية، وعلى وجه الخصوص طريقة التوثيق لها، باعتبارها نصوصاً نقلية، إذ لا سبيل إلى الأخذ بها، واعتبارها مصدر تشريع إلا بعد الثقة بنسبتها إلى شخص النبي صلى الله عليه وسلم. والمسألة الأبرز التي حرص البحث على تحديد معالمها، ومدى عناية المحدثين بها باعتبارها أحد معالم منهج البحث العلمي الجاد، وتوكيد موضوعيته ما أطلق عليه مؤخراً مصطلح الشك المنهجي. أي أن الباحث أراد الوقوف مع القارئ الكريم على واحدة من معالم البناء الفكري عند المحدثين في مجال البحث عن الحقائق المجردة، ومنطلق المحدثين في البحث عنها كأساس لا بد من مراعاته في هذا السبيل. لقد بين البحث أن فكرة الشك المنهجي والانطلاق من اللامعرفة ابتداء هو مبدأ أصيل في البحث العلمي عند المحدثين، وأن المحدثين هم أول من عمل به، وإنما كانت نسبته إلى ديكارت وأمثاله نسبة مجازية، أو قل هي كمن نسب الولد إلى غير أبيه، وهذا ليس بمغترب في ظل ما عرفناه من نسبة كم كبير من النتاج العلمي والفكري الإسلامي لغير أصحابه الأصليين. لقد كان لتعامل المحدثين في مجال توثيق النصوص الحديثية بهذا المنطلق كل الأثر فيما سلكه المحدثون فيما بعد، وما ابتدعوه من سبل البحث والكشف عن الحقائق كثمار علمية، وكان الأبرز في هذا الاتجاه ذلك القدر من التوقي والاحتياط في سبل البحث والتحوط في توكيد نتائجها من خلال ما تم عرضه من شواهد بحثية استوعبت عناوين هذا البحث، الأمر يجعلنا نصل إلى قناعة تامة بمدى توفيق الله تعالى لعلماء الحديث وما يسره لهم من طرق التفكير السليم، الذي تكفل بسلامة النتائج، والطمأنينة بالتالي إلى صحة ما ذهبوا إليه بخصوص قبول الأحاديث أوردها، وما توصلوا إليه من ثمار منهجية وبحثية أخرى مثلت علوماً قائمة بذاتها، تعد مفخرة من الفاخر.

This paper covers the methodology used by the mohadetheen in dealing with the prophet's text narrations, more precisely the authentication methodology, since it could not be accepted as a source of Shari'a (Islamic Law) unless it has been confirmed and verified that is attributed to the Prophet himself (peace be upon him). The more significant issue which the paper has defined and explored is the application and use of what is known as Methodical (academic) Skepticism by the Mohadetheen as a Landmark of a genuine and earnest scientific research. The paper has shown that Methodical Skepticism and the start form the beginning was an original and a primary principle in the research by the Mohadetheen, and they were the first to use and apply it in their work. Crediting this principle to Descartes by modem writers is like ascribing a child to someone other than his legitimate father, which is not surprising in light of the typical Western trend which attributes enormous amounts of Islamic intellectual and scientific achievements not to original authors. The Mohadetheen's conduct in authenticating the prophet's textual narrations has a great impact on the ways and means future Mohadetheen will develop in searching and ascertaining the truth as a scientific harvest. Most notably in this regard is the degree of meticulousness and strictness in accepting the authentic Hadeeth.