عناصر مشابهة

"طَاعَةٌ مَعْرُوفَةٌ"

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:البيان
الناشر: المنتدى الإسلامي
المؤلف الرئيسي: الزهرانى، فايز بن سعيد (مؤلف)
المجلد/العدد:ع405
محكمة:لا
الدولة:بريطانيا
التاريخ الميلادي:2021
التاريخ الهجري:1442
الصفحات:18 - 22
رقم MD:1100178
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:تهدف المقالة إلى التطرق لموقف السنة من الفئة التي تدعى الإيمان ولا تطيع أمر الله تعالى ورسوله ﷺ، وقال القرطبي: "عاد إلى ذكر المنافقين، فإنه لمٌا بيٌن كراهتهم لحكم النبي ﷺ أتوه فقالوا: والله لو أمرتنا أن نخرج من ديارنا ونسائنا وأموالنا لخرجنا، ولو أمرتنا بالجهاد لجاهدنا، وهم أساساً كارهون لحكم الله ورسوله غير مستجيبين لهما، وإنما يقولون ذلك بألسنتهم أمام الناس وفي مجامعهم، وهي ظاهرة متكررة من المنافين عبر التاريخ، وهم انتهازيون فحسب، وهذا الأمر يجعلنا نعود إلى موضوع أحوال المنافين حيال مسألة التسليم للنص والطاعة لأمر الله ورسوله ﷺ، وتحدثت الآيات من (46-50) سورة النور في وصف المنافقين في ثلاث حالات: الأولى وهي التولي عن طاعة الرسول ﷺ إلى طاعة غيره، الثانية هي الإعراض عن حكم الله ورسوله حين يُدعون إليه، الثالثة هي قبول الحق حين يعلمون أنه يقف إلى صفهم، ومعنى ذلك أن هؤلاء الانتهازيين لم يُقبلوا على الحق وإنما أقبلوا على مصالحهم الشخصية، إذن أين مكمن الخلل، بين الله في جملة اعتراضية فيها الحكم على هذه الطائفة الانتهازية فيقول):وما أولئك بالمؤمنين) فنفى الإيمان عنهم، إذن المشكلة الحقيقية هي مشكلة القلب، إذن تدور الأسباب الدافعة إلى هذا النوع من الجحود والكفران على ثلاثة أسباب: الأول مرض النفاق المودي بالقلب إلى هلاكه، وثانيهم الشك والارتياب في دين الله تعالى وشريعة الإسلام، وثالثها الخوف من ظلم الشريعة الإسلامية وجورها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021