عناصر مشابهة

سلطة المعرفة الاستشراقية ودلالات الخطاب الغربي

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:المجلة الدولية للعلوم الإنسانية والاجتماعية
الناشر: كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية
المؤلف الرئيسي: إبراهيم، سامي محمود (مؤلف)
المجلد/العدد:ع10
محكمة:نعم
الدولة:لبنان
التاريخ الميلادي:2019
الصفحات:38 - 50
DOI:10.33193/IJoHSS.10.4
ISSN:2708-5414
رقم MD:1099574
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EduSearch
HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:يمكن القول بأن تمفصلات السلطة والمعرفة كانت تابعة لحقب تاريخية أو عصور تحددها ممارساتها أو معطياتها وفقا لرؤية الغالب للمغلوب أو المركز أو الأطراف لتنتقل تشابكات السلطة والمعرفة في ملامح خفية متنقلة من بداياتها، بمعرفة الآخر (الشرق) لتحقيق الذات المالك لمفاتيح سلطة معرفة الآخر لتتحول إلى معرفة متجسدة فيها السلطة بصورة واضحة من خلال الاستشراق ودوره في الممارسة الاستعمارية في عصر نابليون لتلتقي أهداف المعرفة الاستشراقية وأهداف السياسيين في بوتقة واحدة هي خدمة سلطة الاستعمار في ترويضه لشعوب المنطقة، أما الاستشراق بعد عصر نابليون الذي التقت فيه العلمية والمنهجية والدقة مع السياسة لقلب الحقائق في خدمة المستعمر منتهية إلى عصر الاستشراق الإمبريالي كما سماه إدوارد سعيد بعد الحرب العالمية الثانية متجذرا في السياسة الأمريكية أو عصر الأمركة ممتزجة المعرفة مع الاقتصاد والسياسة والثقافة بشكل كثيف لا يمكن من خلال فرز المعرفة الاستشراقية (الدراسات أو مركز الدراسات للشرق بأنواعها) عن الأهداف السياسية والاقتصادية لتمتزج ريحة البترول مع الديمقراطية مع عصر نهاية الثقافات والتي أراها نهاية الاستشراق لأننا في عصر ثقافة أمريكية واحدة حاولت مسخ الشرقي ولاسيما العربي الإسلامي خاصة للأسف الشديد وإن كان هناك بقعة أمل وضوء يتمسك به أي مسلم مخلص لدينه ووطنه في بؤر المقاومة في فلسطين ولبنان والعراق وأفغانستان والصومال للقضاء على ثقافة الهيمنة.