عناصر مشابهة

كورونا والفلسطينيون في لبنان: احتواء ضمن الإقصاء والاستثناء

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الدراسات الفلسطينية
الناشر: مؤسسة الدراسات الفلسطينية
المؤلف الرئيسي: محسن، أنيس (مؤلف)
المجلد/العدد:ع123
محكمة:نعم
الدولة:لبنان
التاريخ الميلادي:2020
الصفحات:92 - 108
ISSN:2219-2077
رقم MD:1096887
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان كورونا والفلسطينيون في لبنان... احتواء ضمن الإقصاء والاستثناء. لقد أوضح الأمن العام اللبناني في بيان له السبب الذي منع أبو طه بموجبه فيما يمكن وصفه بالعذر الأقبح من ذنب وذلك بإعلانه أن استثناء اللاجئين الفلسطينيين هو قرار أخذته الحكومة اللبنانية من دون أن يصحح أو يعتذر عن مفردات عنصرية وردت في تعميم الأمن العام نشرته سفارة لبنان. لم يضع لبنان أي إطار قانوني لتنظيم مسألة اللجوء الفلسطيني فالقوانين أو لنقل مفاعيل القوانين وتتم قولبتها بما يخدم عملية إقصائهم السياسي أولًا والاجتماعي ثانيًا ثم الاقتصادي ثالثًا وكونهم مستثنيين من الانخراط في الجزء الأكبر من القطاعات الاقتصادية. يمكن اعتبار ما تتعرض له المخيمات الفلسطينية في لبنان بأنه عقاب قاس يشبه إلى حد بعيد ما كان يجري في أوروبا في القرون الوسطى، فالسلطة اللبنانية تتعامل مع اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات مثلما تعاملت سلطات القرون الوسطى في أوروبا مع المجذومين والمصابين بالطاعون والمجانين. وقد تكون حادثة اكتشاف حالات كورونا في مخيم الجليل في البقاع وأدت دورًا في الإضاءة على الواقع المزري لهذا المخيم وسائر مخيمات اللاجئين الفلسطينيين. اختتم المقال بأن انتشرت حادثة أبو طه بسرعة وأعقبتها ردات فعل على مواقع التواصل الاجتماعي دانت ما حدث معه كما نشر الخبر في معظم الصحف وتداولته وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والإلكترونية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022