عناصر مشابهة

البلاغة الجديدة في شعر سعيد عقل: دراسة تطبيقية من العام 1950-1973 م.

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
العنوان بلغة أخرى:The Modern Rhetoric in Sa`id Akl`s Poetry: An Aplied Study form 1950 to 1973
الناشر: الزرقاء
المؤلف الرئيسي: غانم، رشا سمير عودة (مؤلف)
مؤلفين آخرين: النجار، مصلح عبدالفتاح (مشرف)
التاريخ الميلادي:2019
الصفحات:1 - 207
رقم MD:1096339
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:Dissertations
الدرجة العلمية:رسالة ماجستير
الجامعة:الجامعة الهاشمية
الكلية:كلية الدراسات العليا
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:تناولت هذه الرسالة التركيب اللغوي لأشيع أنواع الصور الواردة في شعر سعيد عقل عبر مسارين: نظري، وتطبيقي؛ للوصول إلى أنساق تشكل تلك الصور. وسعت الرسالة في المهاد النظري إلى الإلمام بما يأتي: مقدمة وتمهيد تناولت المقدمة التعريف بالمنهج والدراسة، والدراسات السابقة، والصعوبات التي واجهت الباحثة، وتناول التمهيد السيرة الذاتية للشاعر سعيد عقل بشكل مفصل مع التعريف بالمدرسة الرمزية والخيال وعلم البلاغة (القديم والجديد) و"بلاغة التمكين" وتخصيص التعريف بعلم البيان بشكل خاص؛ وذلك لأنه يعد محور الجزء التطبيقي لهذه الدراسة. أما في الجزء التطبيقي فقد وصفت الرسالة الواقع التركيبي في شعر سعيد عقل، بالإضافة لتحليل تراكيب الصور المستخرجة من النماذج الشعرية المختارة، وفق معايير الدرس البلاغي البياني التقليدي القديم (تشبيه، واستعارة، ومجاز، وكناية)، ثم معايير البلاغة الرومانسية الجديدة (تشخيص، تجريد، تجسيم، تشيئ، تراسل حواس)، من ثم إخضاع الصور إلى مجس التمكين مع توظيف أداة الإحصاء سعيا للوصول إلى نسب وتكرارات علمية وأنساق لغوية تؤثر في تعريف واقع تركيب الصورة. أما النصوص الشعرية فقد تم اختيارها بدقة وقصدية بناء على قدرتها على التعبير عن مراحل كتابية فارقة في حياة الشاعر. بدءا من ديوان "رندلى" في قصيدتي (ألعينيك-سمراء دمشق)، ثم ديوان "أجمل منك، لا"، في قصيدتي (درج-حب)، ثم ديوان "أجراس الياسمين" في قصيدتي (نقش على الريح-فراشة فراشتان)، ثم ديوان "قصائد من دفترها" في قصيدتي (من يشتريني بقبل-كل الرعونات). تسهم هذه الدراسة مع سواها من الدراسات في نقل الدرس البلاغي إلى حالة علمية جديدة، تقترن بأسلوب علم الإحصاء ومنهاجيته. ومن ثم توصلت الدراسة إلى أن النصوص السابقة ارتبطت بعنوان الدراسة وأجابت عن أسئلتها بعد أن تم تحليلها على المستويين البلاغي والتركيبي اللغوي، إلا أنه حضور الجملة الفعلية من نسق فعل وفاعل ومفعول به جاء أكثر تكرارا من الجمل الأسمية بنسب عالية جدا نلاحظها من خلال التركيب اغوي في فصول الدراسة، أما بلاغيا فكان الحضور الأقوى في نصوصه لمعيار البلاغة الحديثة هو التشخيص وكان بالنسب الآتية (80%-56.6%)- (50%-88%)- (61.5%-50%)- (30.7%-57.1%))، وكان الحضور الأقوى في نصوصه لمعيار البلاغة التقليدية هي الاستعارة المكنية وكانت بالنسب الآتية (86.6%-37.9)- (45%-88%)- (28.5%-52.3%)- (38.4%-7.1%)، عبرت النسب العليا في الصور غير المصنفة بلاغيا في المعيار الحديث أكثر منه بالمعيار التقليدي وهذا دليل أن الصور التقليدية راسخة في ذهن عقل الإبداعي.