عناصر مشابهة
الإملاء للناطقين بغير العربية: بين الصورة والضرورة
المصدر: | مجلة الأندلس |
---|---|
الناشر: |
جامعة حسيبة بن بوعلي الشلف - مخبر نظرية اللغة الوظيفية
|
المؤلف الرئيسي: | |
مؤلفين آخرين: | |
المجلد/العدد: | مج6, ع24 |
محكمة: | نعم |
الدولة: | الجزائر |
التاريخ الميلادي: | 2020 |
التاريخ الهجري: | 1442 |
الصفحات: | 123 - 149 |
ISSN: | 2357-0644 |
رقم MD: | 1096056 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | Arabic |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
|
المستخلص: | لا بد من الحديث عن أهمية تعلم الإملاء خدمة لمهارة الكتابة، ويستوي في ذلك من يريدون تعلم العربية من الناطقين بها وبغيرها؛ ذلك أن اللغة المطلوب تعلمها لا تقتصر على المستوى الشفاهي الذي يتغياه الناطقون الجدد في سياقات العربية الحية في الحياة اليومية كالبيع، والشراء، والتحايا، والتعارف، والتداوي، والمقابلات، بل تشمل المستوى الكتابي الذي يتعرضون له في مواقف التعامل الرسمية والخاصة كأن يطلب إليهم ملء استمارات الحصول على إذن الإقامة، وعقود الإيجار، وغيرها، وكثيرا ما يحتاج الطالب إلى كتابتها بنفسه. وتجدر الإشارة إلى أن أول مواجهة بين المتعلم واللغة تكون من خلال الكتابة، وذلك بتلقي الرموز الكتابية أو صور الحروف المرتبطة بأصواتها، وذلك يمكنه من الربط التلقائي بين الصورة والصوت، أو النطق والرسم، وهو ما سيؤهله فيما بعد لاستيعاب الرموز الكتابية للحروف كلها، ثم من بعدها صور الكلمات المكونة من تضام تلك الحروف معا لتشكل كلمات. ويأتي هذا البحث ليتناول أهمية تعلم الإملاء وتعليمه، ويناقش أبرز الأخطاء الإملائية التي تعترض سبل الطلبة في أثناء تعلم اللغة العربية، كما يبحث في موقع مهارة الإملاء في سلم الكفاءة اللغوية من خلال تتبع ذلك في معايير (آكتفل)، ومعايير الإطار الأوروبي المرجعي المشترك للغات، ثم يوضح البحث علاقة الإملاء بالمهارات، والعناصر اللغوية، كما يقدم مفردات منهاجية في الإملاء المتوقع تدريسها للطلبة، واستراتيجيات مقترحة في تدريس الإملاء، ومجموعة من التوصيات للمعلمين في سبيل ذلك. |
---|