عناصر مشابهة

مجازات النداء وحقيقته واغراضهما في الخطاب القرآني

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة معهد الإمام الشاطبي للدراسات القرآنية
الناشر: معهد الامام الشاطبي - مركز الدراسات والمعلومات القرآنية
المؤلف الرئيسي: العمري، ظافر بن غرمان بن غارم بن محمد (مؤلف)
المجلد/العدد:مج 3, ع 6
محكمة:نعم
الدولة:السعودية
التاريخ الميلادي:2008
التاريخ الهجري:1429
الصفحات:159 - 235
ISSN:1658-2519
رقم MD:109377
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:موضوع البحث هو: مجازات النداء وحقيقته وأغراضهما في الخطاب القرآني، ويتناول البحث هذه الحقائق والمجازات من جهة استعمال حرف النداء ومن جهة المنادى، وما تشتمل عليه الجملة المتضمنة النداء منهما، ويعنى البحث بتحديد أثر المجاز في الغرض البلاغي للنداء، وما يبنى على النداء في حقيقته ومجازه من معان، حيث آثر الخطاب القرآني -في مواطن معينة -النداء على الخطاب خاليا من النداء. وقد تناول البحث مصطلح النداء لغويا وبيانيا، ثم أدوات النداء في القرآن ولأنه لم يقع في القرآن نداء إلا بــــــــ(يا)- على أرجح الأقوال- فقد اقتصر البحث عليها من بين الأدوات، وأصل الاستعمال فيها، وتبين من أقوال أهل العلم أن النداء بـــ(يا) خاص بنداء البعيد، فاستعماله للقريب مجاز. ثم اشتمل البحث بعد ذلك على قسمين رئيسين: أحدهما: النداء من الله، والآخر: النداء من الخلق، مستعرضا حقيقة نداء الله لخلقه، ومجازات استعمال حرف النداء في كل من النداءين، وجاء النداء من الله في ثلاثة أغراض كبرى هي: النداء لتشريف المنادى وتكريمه، والنداء لإظهار عظمة المنادي (الداعي) وعلو منزلته، والنداء لعظم الأمر المدعو له. أما النداء من الخلق فقد ورد في أربعة أغراض رئيسة هي: النداء لتعظيم المنادى (المدعو)، والنداء لعظم الأمر المنادى له، والنداء للحرص على إقبال المنادى، والنداء للتقليل من شأن المنادى، وفي كل غرض من هذه الأغراض نجد ترابطا بين إيثار نداء القريب بالحرف المخصص للبعيد، وبين الغرض الذي سيق من أجله الخطاب المشتمل على النداء، وتبين ذلك جليا -في نظرنا – إذ ينزل القريب منزلة البعيد فيخاطب بخطاب فيه نداء، وذلك للأغراض التي أشرنا إليها، واعتنى البحث بتحليل الشواهد بما يغني عن التكرار في المواطن المتشابهة، إذ ليس غرض البحث هو استقصاء آيات النداء، فقد تحرى مواطن ترابط المجاز والحقيقة في النداء، وأغراض ذلك، وهنا تكمن خصوصية هذا البحث.