عناصر مشابهة

أثر التمويل السلوكي كمتغير وسيط على العلاقة بين العوامل الديموغرافية وتحمل المخاطر: دراسة تطبيقية على المستثمرين بالبورصة المصرية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
العنوان بلغة أخرى:Effect of Behavioral Finance as a Mediating Variable on the Relationship between Demographic Factors and Risk Tolerance: An Empirical Study on Investors in the Egyptian Stock Exchange
المصدر:مجلة البحوث المالية والتجارية
الناشر: جامعة بورسعيد - كلية التجارة
المؤلف الرئيسي: الحريري، بسمة محمد إدريس (مؤلف)
مؤلفين آخرين: مطاوع، سعد عبدالحميد عبدالحميد (مشرف), علي، السيد أحمد فتحي حسيب (مشرف)
المجلد/العدد:ع4
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2018
الصفحات:123 - 145
DOI:10.21608/jsst.2018.62741
ISSN:2090-5327
رقم MD:1090209
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:The study aimed to study the effect of behavioral finance as an intermediate variable on the relationship between demographic factors and risk tolerance, applied to investors in the Egyptian Stock Exchange. The results showed that the effect of behavioral factors (bias, excess confidence, past experience, similar use, avoidance of loss, avoidance of remorse, mental calculations, market information, herd behavior) has a bearing on financial risks. As well as the impact of demographic factors (educational level, employment, annual income, experience, retirement years) on risk tolerance, and the lack of impact of gender and age on financial risk tolerance. The effectiveness of the sub-model for measuring the impact of behavioral finance (behavioral factors) as an intermediate variable on the relationship between demographics and risk tolerance was also demonstrated. Where the model was reached as follows: - No significant direct effect of demographic factors on risk tolerance. - There is a significant indirect effect of demographic factors on risk tolerance through the mediation of behavioral finance. - A significant overall effect of demographic factors on risk tolerance. Behavioral finance therefore fully mediates the relationship between demographic factors and risk tolerance; direct influence is insignificant, indirect effect is significant, and overall effect is significant. This indicates the efficiency of the model to measure the effect of behavioral finance as an intermediate variable on the relationship between demographic factors and risk tolerance. The researcher recommended a set of recommendations, including: the need to avoid biases and behavioral errors in the decision-making investment; avoidance of such biases allows investors to reach more rational decisions, based on available data and logical thinking.

استهدف البحث دراسة أثر التمويل السلوكي كمتغير وسيط على العلاقة بين العوامل الديموغرافية وتحمل المخاطر بالتطبيق على المستثمرين بالبورصة المصرية. وقد أظهرت نتائج البحث وجود تأثير للعوامل السلوكية (التحيز، الثقة الزائدة، التجارب السابقة، الاستخدام المماثل، تجنب الخسارة، تجنب الندم، الحسابات العقلية، معلومات السوق، سلوك القطيع) على تحمل المخاطر المالية. وكذلك وجود تأثير للعوامل الديموغرافية (المستوى التعليمي، الوظيفة، الدخل السنوي، الخبرة، سنوات التقاعد) على تحمل المخاطر، وعدم وجود تأثير للنوع والعمر على تحمل المخاطر المالية. وأظهرت النتائج أيضاً كفاءة النموذج الفرعي الأول لقياس تأثير العوامل السلوكية على تحمل المخاطر؛ وكفاءة النموذج الفرعي الثاني لقياس تأثير العوامل الديموغرافية على تحمل المخاطر؛ وكفاءة النموذج الفرعي الثالث لقياس أثر التمويل السلوكي (العوامل السلوكية) كمتغير وسيط على العلاقة بين العوامل الديموغرافية وتحمل المخاطر. حيث تم التوصل من خلال النموذج إلى ما يلي: - عدم وجود تأثير مباشر معنوي للعوامل الديموغرافية على تحمل المخاطر. - وجود تأثير غير مباشر معنوي للعوامل الديموغرافية على تحمل المخاطر من خلال توسط التمويل السلوكي. - وجود تأثير إجمالي معنوي للعوامل الديموغرافية على تحمل المخاطر. وبالتالي فإن التمويل السلوكي يتوسط بشكل كامل العلاقة بين العوامل الديموغرافية وتحمل المخاطر؛ حيث أن التأثير المباشر غير معنوي، بينما كان التأثير غير المباشر معنوي، والتأثير الإجمالي معنوي. وهو ما يدل على كفاءة النموذج لقياس أثر التمويل السلوكي كمتغير وسيط على العلاقة بين العوامل الديموغرافية وتحمل المخاطر. وأوصت الباحثة بمجموعة من التوصيات منها: ضرورة تجنب التحيزات والأخطاء السلوكية في اتخاذ القرارات الاستثمارية؛ حيث إن تجنب مثل هذه التحيزات يتيح للمستثمرين أن يصلوا إلى قرارات أكثر عقلانية، على أساس البيانات المتاحة والتفكير المنطقي. وضرورة تقديم المشورة المالية التي توجه المستثمرين لاتخاذ القرارات، بعيداً عن الأخطاء والتحيزات السلوكية التي تخدم مصالحهم بشكل أفضل، وتسهم في تعزيز كفاءة التنظيم المالي؛ ولذلك ينبغي أن يتم تفعيل دور شركات الوساطة المالية؛ لمساعدة المستثمرين في احتواء الأخطاء السلوكية الأكثر شيوعا.