عناصر مشابهة

تأثير الأبئة على الأمن الدولي والإستقرار السياسي

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
العنوان بلغة أخرى:The Impact of Epidemics on International Security and Political Stability
المصدر:مجلة دراسات في العلوم الإنسانية والاجتماعية
الناشر: مركز البحث وتطوير الموارد البشرية - رماح
المؤلف الرئيسي: الجبوري، نداء عبد الأمير جاسم (مؤلف)
المجلد/العدد:مج3, ع5
محكمة:نعم
الدولة:الأردن
التاريخ الميلادي:2020
الصفحات:332 - 353
DOI:10.33953/0381-003-005-014
ISSN:2617-9857
رقم MD:1085016
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EduSearch
HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:على مر التاريخ، شهد العالم العديد من الأمراض والأوبئة الفتاكة، بعضها يقتصر على بلدان أو مناطق محددة، وبعضها أوبئة عالمية أو ما يسمى بالأوبئة "الجائحة"، لقد أودت هذه الأوبئة بحياة عشرات الآلاف، حتى مئات الملايين قسم من هذه الأوبئة غيرت مجرى التاريخ وتسببت في تغيرات ديموغرافية واجتماعية واقتصادية وسياسية في كل أنحاء العالم وكان أشدها فتكا في العصور القديمة والوسطى مثل الطاعون الأسود وفي العصر الحديث هناك بعض الأمراض مثل الجدري والكوليرا والإنفلونزا الإسبانية وغيرها من الأوبئة. وكان لدى الناس طرق مختلفة للتعامل مع هذه الأوبئة والتعامل معها، اعتمادا على الفترة الزمنية والخيارات المتاحة.. لإضافة إلى ذلك، تفاوت تأثير هذه الأوبئة على المجتمعات التي هاجمتها، وكان الانسان أحيانا عاجزا ضد هذه الأوبئة، وعلى الرغم من انخفاض الملحوظ بعدد الأمراض المعدية والوفيات المرتبطة بها، فإنها لا تزال تشكل تهديدا خطيرا لجميع أنحاء العالم لأننا ما زلنا نكافح مسببات الأمراض القديمة مثل الطاعون والسل والجدري التي زعجت البشرية في كل العالم أصبحت بعض الأمراض، مثل السل والملاريا، مزمنة في العديد من المناطق، مما يضع عبئا ثقيلا على الحكومات، فضلا عن أمراض أخرى، مثل الإنفلونزا، التي يختلف مدتها وشدتها في كل من البلدان النامية والمتقدمة. الهدف من الدراسة: أن الهدف الرئيسي للبحث هو التعرف على الانعكاسات السياسية والاقتصادية لانتشار الأوبئة في العالم ومحاولة تقديم الحلول والتوصيات للوصول إلى تحقيق الأمن الدولي المنشود. الإشكالية: انتشار الأمراض والأوبئة وعدم السيطرة على انتشارها تؤدي إلى مخاطر اقتصادية على مستوى العالم، عبر تأثيرها على مواطن الانتشار، وأيضا على محركات النمو الاقتصادي الرئيسة في العالم، كالتجارة والسياحة والنفط. فقد أظهرت دراسة أجرتها لجنة المخاطر العالمية، في عام 2016، أن الأمراض الوبائية تكلف الاقتصاد العالمي أكثر من 6 تريليونات دولار خلال القرن الواحد والعشرين بالإضافة إلى تأثير انتشار الأوبئة على الأمن الوطني والعالمي حيث عجزت اغلب الدول حتى التي تتمتع بنظام صحي متطور عن مواجهة والحد من انتشار الأوبئة وخصوصا الوباء الأخير كوفيد 19، لذلك أصبح موضوع تفشى الأوبئة من الموضوعات المهمة التي يعنى بدراستها الباحثون والأكاديميون من أجل التعرف على أسبابها ووضع المعالجات المناسبة لها.

Throughout history, the world has witnessed many deadly diseases and epidemics, some of which are limited to specific countries or regions, and some are global or so-called "pandemic" epidemics. These epidemics have claimed tens of thousands of lives, even for millions of parts. These epidemics have changed the course of history and caused demographic. Part of these epidemics changed the course of history and caused demographic, social economic and political changes in all parts of the world and was the most deadly in ancient and middle ages such as black plague and in the modern era there are some diseases such as smallpox, cholera, Spanish flu and other epidemics. People had different ways to deal with these epidemics and deal with them, depending on the time period and options available. In addition, the impact of these epidemics on the societies that attacked them varied, and people were sometimes powerless against these epidemics And despite the marked decrease in the number of infectious diseases and associated deaths, which still pose a serious threat to all parts of the world because we are still fighting the old pathogens such as plague, tuberculosis and smallpox that disturbed mankind in all the world some diseases, such as tuberculosis and malaria, are chronic in many Regions, which places a heavy burden on governments, as well as other diseases, such as influenza, which vary in scope and severity in both developing countries and collaborators.