عناصر مشابهة
التأريخ والتاريخ العربى: من الخبر إلى العقل وقواعد السياسة
| المصدر: | مجلة البيان العربي |
|---|---|
| الناشر: |
مجمع اللغة العربية الأردني
|
| المؤلف الرئيسي: | |
| المجلد/العدد: | ع1 |
| محكمة: | نعم |
| الدولة: | الأردن |
| التاريخ الميلادي: | 2019 |
| التاريخ الهجري: | 1441 |
| الصفحات: | 101 - 104 |
| رقم MD: | 1084668 |
| نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
| اللغة: | Arabic |
| قواعد المعلومات: | AraBase |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
| المستخلص: | "سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان التأريخ والتاريخ العربي... من الخبر إلى العقل وقواعد السياسة. أوضح المقال أن الناس يبسطون التاريخ بجعله مجرد سرد للماضي وذكر للتواريخ المهمة وبطولات القادة وأعمالهم وهو كذلك في بدايات كتاباته عند العرب، فكان تأريخا للأيام وللسيرة النبوية، ثم المغازي والفتوح وأخبار الزمان والبلدان والخلفاء والتراجم وتاريخ المدن. وقد تنبه علي بن الحسن المسعودي (283-346 ه) في القرن الرابع الهجري إلى تطور علم التأريخ واتساع ميدانه، وجاء أبو الريحان البيروني (440 ه-1048 م) ليمثل تراث الأمم في القرن الخامس الهجري تاركا لمن جاء بعده عملين مهمين هما الآثار الباقية عن القرون الخالية، وجاء بعد ذلك دفاع عبد الرحمن بن خلدون (808 ه-1506 م) عن التاريخ باعتباره علما أقرب للحكمة وفيه من الدلائل العلمية والتنقيب والتعليل ما يجعله في مرتبة مقدمة بين العلوم. ثم جاء المؤرخ الشهير شمس الدين السخاوي (831 ه-1497 م) الذي شهد دفاعا عن التاريخ من جديد وعن منزلته بين العلوم وعن اختصاص المؤرخين، وفي دمشق مع نهاية القرن (12 ه-18 م)، وعبر خليل المرادي (1206 ه-1791 م) وهو مؤرخ ومفت ومن العائلات القريبة من السلطة عن حال علم التاريخ مما اعتراه من الضعف والتراجع في الاهتمام، وكان يلتمس له موقع الصدارة بين العلوم. واختتم المقال بالإشارة إلى محاولات جيل الرواد من المؤرخين العرب المعاصرين أن يكرروا التنبيه على أهمية التاريخ في النهضة العربية ومواجهة التحديات التي عاشتها العروبة في نهايات القرن التاسع عشر ومرورًا بيقظة القرن العشرين. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022" |
|---|
