عناصر مشابهة

تصنيف مناخي مقترح لتحديد الأقاليم المناخية مع التطبيق على العراق وليبيا كنموذج

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
العنوان بلغة أخرى:A Proposed Climate Classification to Define Climate Regions with Application to Iraq and Libya as A Model
المصدر:مجلة الفنون والأدب وعلوم الإنسانيات والاجتماع
الناشر: كلية الإمارات للعلوم التربوية
المؤلف الرئيسي: الحساني، مصطفى فلاح عبيد (مؤلف)
المجلد/العدد:ع58
محكمة:نعم
الدولة:الإمارات
التاريخ الميلادي:2020
الصفحات:451 - 465
DOI:10.33193/JALHSS.58.2020.261
ISSN:2616-3810
رقم MD:1084184
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:إن الدراسات الجغرافية بطبيعتها تواكب الحداثة والتطور المستمر دائما وقد شهدت تطور في جميع أفرعها وباتت تعتمد على كل شيء جديد وحديث ونتيجة لهذا التطور أصبح ضرورة ملحة إيجاد تصنيف مناخي جديد كون أن التصانيف السابقة معظمها تعود للقرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين ومعظم الدراسات التي حاولت تصنيف مناخ منطقة ما تعتمد على تلك الأقاليم بسبب عدم وجود تصنيف حديث يمكن الاعتماد عليه في القرن الواحد والعشرون لذلك يعد هذا التصنيف المقترح هو محاولة من الباحث لابتكار تصنيف حديث يمكن أن يصنف أي منطقة لأربعة أقاليم مناخية (رطبة وشبه رطبة وشبه جافة وجافة) حسب نوع المناخ السائد فيها والذي اعتمد في ذلك على أربع عناصر مناخية وهي (الإشعاع الشمسي الفعلي والتساقط المطري والتبخر والرطوبة النسبية) وقد نظمت هذا العناصر في قانون رياضي تتراوح نتائجه من (1+ فأكثر) إلى (1- فأقل) ويتحدد نوع الإقليم بناء على نتيجة المعادلة إذ كلما اقتربت نتيجة المعادلة نحو (1+) اتجه المناخ نحو الجاف وكلما اقتربت من (1-) اتجه المناخ نحو الرطوبة واعتبر النبات الطبيعي والتربة انعكاس لنوع المناخ السائد، وقد تم تطبيق هذا التصنيف على كل من العراق وليبيا كعينة للحكم على مدى نجاح هذا التصنيف من جهة وتوفر البيانات المناخية لتلك الدولتين من جهة أخرى وفى حال توفر بيانات عن أي دولة أخرى للعناصر الداخلة في المعادلة فيمكن تطبيقه على تلك الدول ومعرفة أنواع الأقاليم المناخية السائدة فيها، وعند تطبيقه على العراق اتضح أنه يحتوي على ثلاثة أقاليم مناخية يتمثل الإقليم الأول بالمناخ الرطب الذي يمثل المنطقة الشمالية من العراق إذ يشمل محطات زاخو وأربيل وسليمانية وسنجار وتلعفر أذ كانت نتيجة المعادلة (1- فأكثر) والذي يشغل مساحة تقدر بحوالي (41294 كم2) أي أنه يمثل نسبة (9.5%) من مجموع مساحة العراق الكلية، وفي ما يتعلق بالإقليم الثاني من الأقاليم المناخي فيتمثل بالمناخ شبه الجاف الذي يشغل مساحة تصل (50896 م2)، إذ يمثل نسبة (11.7%) من مجموع مساحة العراق الكلية، وقد ظهر في أربع محطات مناخية وهي الموصل كركوك وخانقين وبيجي إذ تراوحت نتائج المعادلة في هذه المحطات بين (0.1- 0.4)، أما الإقليم الثالث المؤثر على العراق فيتمثل بالإقليم الجاف الذي يشغل مساحة أكبر من باقي الأقاليم المناخية في العراق تصل إلى (343153م2)، ويمثل نسبة (78.8%) من مجموع مساحة العراق الكلية، وقد تراوحت نتائج المعادلة في المحطات الواقعة ضمن هذا الإقليم في ما بين (1.3-0.5). أما في ما يتعلق في ليبيا فبعد تطبيق التصنيف عليها اتضح أن هناك أربع أقاليم مناخية تؤثر عليها تمثل الإقليم الأول في (الإقليم المناخي الرطب) الذي شغل مساحة تصل إلى (53137م2) من مجموع المساحة الكلية والبالغة (1946342م2) أي بنسبة (2.7%) وقد شمل كل من محطة (درنة وشحات ومصراته وطرابلس) إذ بلغت قيمة المعادلة لكل منها (1-) أما الإقليم الثاني (الإقليم المناخي شبة الرطب) فقد شغل مساحة تصل إلى (72617م2) وبنسبة تبلغ (3.7%) وقد اشتمل على محطات ( طبرق وغريان وسرت) إذ تراوحت نتيجة المعادلة فيهم بين (-6 _ -7) وأن أعلى مساحة شغلها الإقليم المناخي الجاف إذ شغل مساحة تقدر بـــ (1636797م2) أي بنسبة (84.1%) من مساحة الدولة الكلية.

Geographical studies, by their nature, keep pace with modernity and continuous development. They have witnessed development in all its branches and are now dependent on everything new and modern. As a result of this development, it became an urgent necessity to find a new climatic classification since the previous classifications mostly date back to the nineteenth century and the beginning of the twentieth century and most of the studies that attempted to classify climate A region depends on these regions because there is no modern classification that can be relied upon in the twenty-first century. Therefore, this proposed classification is an attempt to emerge a modern classification that can classify the studied area into four climatic regions (humid, semi-humid, semi-arid and arid), which relied on four Climatic elements, which are (actual solar radiation, precipitation, evaporation, and relative humidity). The first region is represented by the humid climate, which represents the northern region of Iraq, as it includes the stations of Zakho, Erbil, Sulaymaniyah, Sinjar and Tal Afar, as the result of equation -1 (or more), which occupies an area estimated at about 41294 km2) i.e. It represents a percentage (9.5%) of the total area of Iraq, and with regard to the second region of the climatic regions, it is represented by the semi-arid climate that occupies an area of 50,896 square meters, as it represents a percentage (11.7%) of the total area of Iraq. In four climatic stations, which are Mosul, Kirkuk, Khanaqin and Baiji, the results of the equation in these stations ranged between (0.4_0.1), while the third region affecting Iraq is represented by the dry region, which occupies a larger area than the rest of the climatic regions in Iraq, reaching 343153 m 2), and it represents a percentage (78.8%) of the total area of Iraq, and the results of the equation ranged in the stations located within this region between (0.5 _1.3). as for Libya, after applying the classification to it, it became clear that there are four climatic regions affecting it, representing the first region in the (humid climate region) which occupied an area of up to 53137 square meters of the total area of 1946342 square meters (i.e. 2.7%) It included each of the station (Derna, Shahat, Misurata and Tripoli), as the value of the equation for each of them was (-1). As for the second region (the semi-humid climate region), it occupied an area of up to 72,617 square meters (3.7%) and it included stations (Tobruk, Gharyan, and Sirte) as the result of the equation in them ranged between (-7_-6) and that the highest area occupied by the arid climatic region was occupied by an area estimated at (1636797 square meters), i.e. 84.1% of the total area of the state.