عناصر مشابهة

نظرة جديدة حول حروب الممالك الثلاث "أسكتلندا، إيرلنده، وإنكلترا" 1639 م.-1651 م.

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
العنوان بلغة أخرى:A New Look at the Wars of the Three Kingdoms "Scotland, Ireland and England" 1639-1651
المصدر:مجلة الفنون والأدب وعلوم الإنسانيات والاجتماع
الناشر: كلية الإمارات للعلوم التربوية
المؤلف الرئيسي: سعيد، ابتسام سلمان (مؤلف)
المجلد/العدد:ع58
محكمة:نعم
الدولة:الإمارات
التاريخ الميلادي:2020
الصفحات:209 - 223
DOI:10.33193/JALHSS.58.2020.248
ISSN:2616-3810
رقم MD:1084120
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:خضعت إنكلترا لمدة طويلة في العصور الوسطى للسيطرة الأجنبية وقد تكيف الشعب لتلك السيطرة وأستفاد من خبرات المحتل في تطوير أنظمة سياسية جديدة، أن إنكلترا أصغر ممالك القارة الأوربية الإقطاعية، آنذاك، وقد أنشأت قبل جيرانها دولة قومية حقيقية متميزة عن النظام الإقطاعي، حينما انصهرت كل إنكلترا تحت حكام أقوياء. ضمن ذلك السياق عد تحول إنكلترا إلى النظام البرلماني نصرا "دستوريا" إذ تتضح الملائمة بين التاج والرعية، ولكن ما يحدث هو أن الوسائل الإدارية القديمة لم تقو على مواجهة ضغط المطالب الجديدة، وذلك ما أشر إمكانية حدوث الانقلابات والثورات، التي تتغلب في بعض الأحيان على الأنظمة المتناقضة في أزمانها، وتكون شدتها متناسبة مع مقدار التحديات التي تواجه المطالب السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي أفرزت العنف الذي هو أبرز مظاهر الثورات، فالثورات تكون عنيفة لأنها انتصارات معاقة متأخرة تحرزها قوى اجتماعية جديدة على أنظمة عتيقة محافظة متشبثة بامتيازاتها الموروثة فيما هي قد فقدت قدراتها على التأثير في الواقع الملموس، لذ عملت تلك القوى على شل التغيرات والقيم الجديدة، وكلما طالت الإعاقة ازداد ضغط القوى التي حبس منفذها وظهورها وكلما ازداد الضغط ازداد عنف الانفجار. أدى تشبث آل ستيوارت خلال القرن السابع عشر بالنظام المطلق الذي يؤمن بنظرية الحق الإلهي إلى إثارة القوى الاجتماعية الصاعدة لأنهم أرادوا العودة بالمجتمع الإنكليزي إلى الوراء عدة قرون حيث تسود الإقطاعية، في حين شعرت الطبقة البرجوازية في إنكلترا أنها قادرة على تسلم قيادة الأمور وصيانة القانون والنظام بنفسها وذلك ما أدى إلى الصراع الديني - الاجتماعي بينها وبين الطبقة الأرستقراطية متمثلة بالملك ومجلس اللوردات، ووصلت الصراعات أوجها في الحرب الأهلية التي مرت بمرحلتين الأولى من عام 1643-1642، ويلاحظ أن أوضاع إنكلترا الداخلية انعكست على مملكتي إيرلندا وإسكتلندا بشكل كبير فاندلعت ثورة شعبية عارمة في إيرلندا في أيلول 1642 كما شهدت المرحلة الثانية من الحرب والممتدة من عام 1649-1644 دخول الجيش الاسكتلندي في تلك الحرب وقيامه بتسليم الملك شارل الأول إلى البرلمانيين الإنكليز.

England underwent a long period in the Middle Ages to foreign control and the people adapted to that control and benefited from the experiences of the occupier in developing new political systems, that England was the smallest kingdom of the European feudal continents, at that time, and before its neighbors a real nation state distinct from the feudal system was established, when all of England melted Under strong rulers. Within that context, after England turned to the parliamentary system a "constitutional" victory, as the compatibility between the crown and the parish becomes clear, but what happens is that the old administrative means have not been able to face the pressure of the new demands, and this indicated the possibility of coups and revolutions, which sometimes overcome The contradictory regimes in their times, and their intensity are commensurate with the amount of challenges facing the political, social and economic demands that have resulted in the violence that is the most prominent manifestation of revolutions, so revolutions are violent because they are late hindered victories by new social forces over conservative antiquated systems clinging to their.