عناصر مشابهة

الاحتفالات الدينية في عهد السلطان أبي الحسن المريني من خلال كتاب "المسند الصحيح الحسن" لمحمد بن مرزوق التلمساني

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:دورية كان التاريخية
الناشر: مؤسسة كان للدراسات والترجمة والنشر
المؤلف الرئيسي: فكاير، عبدالقادر (مؤلف)
المجلد/العدد:س12, ع45
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2019
التاريخ الهجري:1441
الصفحات:175 - 184
ISSN:2090-0449
رقم MD:1081980
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:شهدت الاحتفالات الدينية في عهد الدولة المرينية تطورا ملحوظا. ومنها على الخصوص الاحتفال بالمولد النبوي الشريف. فأول من احتفل به السلطان يعقوب بن عبد الحق (1286-1308 م). وقد أعطى السلطان أبو الحسن المريني (1331-1351 م) عناية خاصة لهذه المناسبة، حيث جعل الدولة تتحمل نفقات الاحتفال بليلة المولد، ارتبط اسم ابن مرزوق بأبي الحسن حين استولى على تلمسان في سنة ١٣٣٧ م، حيث كان عم ابن مرزوق (محمد الثالث) مقربا من السلطان، فأدخل ابن مرزوق في حاشيته، " ثم عينه خطيبا بمسجد أبي مدين بالعباد بعد وفاة عمه. وقد لازم ابن مرزوق السلطان إلى غاية سنة ١٣٤٨ م، حين استعاد الزيانيون ملكهم في تلمسان، وحظي عنده بمكانة خاصة ورافقه في بعض رحلاته ومعاركه، كتب ابن مرزوق كتاب "المسند الصحيح الحسن..." وانتهى من تأليفه سنة ١٣٧١ م. سنعرض في هذا المقال مظاهر الاحتفال بالمولد النبوي في عهد السلطان أبى الحسن المريني. فقد أفرد ابن مرزوق بابا كاملا في كتابه. يحتوي على عناية السلطان ورعايته لآل بيت رسول الله (صل الله عليه وسلم) والاحتفال بليلة مولده عليه السلام. فكان يقيم الاحتفال في حالة السفر أو في الإقامة، وبتحضير أنواع مختلفة من الطعام والحلويات والبخور ومظاهر الزينة. وكانت هذه المناسبة تلازمه حتى في حالة النفير للحرب مع النصارى. وإقامة المجلس يتم بعد صلاة المغرب، يستدعى إليه الناس حسب طبقاتهم ويتم إطعامهم. ثم يشرع في إقامة حفل ديني يبدأ بقراءة شيء من القرآن الكريم، ثم تلقى القصائد الشعرية، والإكثار من ترديد الصلوات على النبي محمد (صل الله عليه وسلم) يستمر الاحتفال لوقت طويل من الليل، وعند طلوع الفجر يصل الناس صلاة الصبح، ثم يتناولون الطعام.